كشف بسمة بوسيل لمعاناتها مع زوجها السابق تامر حسني يجر عليها انتقادات لاذعة

       تعرضت الفنانة المغربية، بسمة بوسيل، لانتقادات شديدة من قبل رواد شبكات التواصل الاجتماعي في مصر، بعد كشفها أسباب انفصالها عن زوجها السابق المطرب المصري، تامر حسني.

وهاجم رواد شبكات التواصل الاجتماعي في مصر، ومعظمهم من النساء، بسمة بوسيل، متهمينها بتشويه صورة زوجها المصري السابق الذي قدمته على أنه رجل "خائن ونرجسي"، في حين أن الأخير ساهم في شهرتها على نطاق عربي ودعمها في إنشاء علامتها التجارية لمستحضرات التجميل التي تدر عليها دخلا كبيرا.

كما أبرزوا مساهمة مواطنهم في شراء متعلقات شخصية للمطربة، والتي تقدر قيمتها بالملايين.

وانبرت شخصيات مغربية، من صحافيين ومبدعين في صناعة المحتوى، للدفاع عن بسمة بوسيل، حيث عبروا من خلال حملة تضامن واسعة عن مساندتهم للمغنية المغربية، منددين بـ"تحيز بعض النساء اللواتي يدافعن عن رجل لمجرد أنه ينتمي إلى بلدهن أو لأنه مشهور، على حساب امرأة اشتكت من معاناتها من النرجسية والعلاقة السامة، وهي مشكلة تعاني منها أغلب نساء العالم العربي.

وقالت الفنانة المغربية، بسمة بوسيل، خلال ظهورها في برنامج "عندي سؤال" المذاع على قناة "المشهد"، إنها ندمت على زواجها في سن الـ19 عاما من المطرب المصري تامر حسني.  وأضافت قائلة: "الحب أعمى بصري وأفقدني نفسي وهذا الزواج أثر على شخصيتي ودمر ثقتي بنفسي وقضى على أحلامي".

وتابعت قائلة: "لقد تم تدميري، كنت أعيش على المهدئات، لقد انهارت حياتي. كنت أنام لمدة 20 ساعة متواصلة وأبكي لعدة أيام متواصلة ولو لم يكن أبي موجودا في حياتي، لكنت انتحرت منذ زمن طويل".

واستطردت تقول: "بسبب صغر سني، كنت أعتقد أن الحب يعني أن على المرأة أن تطيع زوجها في كل شيء، إلى حد فقدان شخصيتها، وهذا أمر خطير"، مشددة على أنه "لا ينبغي لأي امرأة أن تسمح لزوجها بالسيطرة على مستقبلها واتخاذ القرار نيابة عنها".

وأكدت أنها لن تعود إلى زوجها السابق رغم محاولات المصالحة التي بدأها أقاربها.

جدير ذكره أن الفنانة المغربية، بسمة بوسيل، أعلنت انفصالها عن الفنان المصري، تامر حسني، رسميا في أبريل 2023، بعد زواج دام 12 عاما، بالرغم أن بينهما ثلاثة أطفال.