الغابون: شركة موف التابعة لاتصالات المغرب تقاوم التأميم


الغابون: شركة موف التابعة لاتصالات المغرب تقاوم التأميم	صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

Warning: Undefined array key "editeur" in /home/zktecow/africa4press/article.php on line 408

       ماتزال شركة موف أفريكا غابون تيليكوم التابعة لاتصالات المغرب، تقاوم التأميم في الغابون، إذ أنه بالرغم من دعوة اللجنة الاقتصادية والمالية منذ فترة طويلة إلى تأميم بعض القطاعات، إلا أن شركة موف تتجنب ذلك في قطاع الاتصالات.

فمنذ حالة عدم الاستقرار السياسي في غشت 2023، والتي أنهت 55 عاما من حكم عائلة بونغو، تشهد الغابون إعادة هيكلة سياسية واقتصادية عميقة.

وأبدى الجنرال برايس أوليغي نغيما، رئيس البلاد الحالي، رغبته في استعادة السيطرة على القطاعات الاستراتيجية، لا سيما من خلال تأميم الشركات التي تعتبر ضرورية للسيادة الوطنية.

وقد أدت هذه السياسة إلى اتخاذ سلسلة من القرارات الهامة، مثل الاستيلاء على شركة أوغوي للتعدين (كوميلوج) وطرد بعض الشركات الأجنبية من قطاع النفط.

وتدعو اللجنة الاقتصادية والمالية التابعة للحكومة بشكل نشط إلى توسيع هذا الاتجاه ليشمل قطاع الاتصالات، وهو قطاع رئيسي للاقتصاد الرقمي في البلاد.

ومع ذلك، ورغم هذه الضغوط، يبدو أن شركة موف أفريكا غابون تيليكوم، وهي شركة تابعة لمجموعة اتصالات المغرب، قد نجت في الوقت الراهن من موجة التأميم هذه.

ويجدر التذكير بأن شركة موف أفريكا تحتل مكانة مركزية في قطاع الاتصالات في البلاد، إذ بفضل حصتها الكبيرة في السوق والبنية التحتية الواسعة والاستثمارات المستمرة، تعد الشركة المغربية حلقة وصل رئيسية في التنمية الرقمية في الغابون.

وتسيطر الشركة التابعة لعملاق الاتصالات المغربي على أكثر من 50% من حصة السوق، وهي الآن موضع اهتمام اللجنة الاقتصادية والمالية للحوار الوطني الشامل (DNI)، التي اقترحت في استنتاجاتها المقدمة في أبريل 2024، تأميم المشغل.

و توجد عدة أسباب وراء عدم تأميم شركة موف أفريكا غابون تيليكوم تقاوم التأميم وهي: العلاقات الدبلوماسية الجيدة بين ليبرفيل والرباط، كما يعد المغرب شريكا اقتصاديا رئيسيا للغابون، مع استثمارات في العديد من القطاعات الاستراتيجية.

كما أنه من شأن التأميم المفاجئ أن يرسل إشارة سلبية إلى المستثمرين المغاربة والدوليين.

اترك تعليقاً