فرحات مهني يتهم النظام العسكري الجزائري باختطاف الإعلامي المعارض هشام عبود داخل إسبانيا


فرحات مهني يتهم النظام العسكري الجزائري باختطاف الإعلامي المعارض هشام عبود داخل إسبانيا صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تفاعل فرحات مهني، رئيس الحركة من أجل تقرير المصير بمنطقة القبائل (الماك)، مع واقعة اختطاف الإعلامي والناشط السياسي الجزائري المعارض، هشام عبود، الخميس الماضي 17 أكتوبر 2024، لدى وصوله إلى إسبانيا قادما إليها من فرنسا.

واتهم مهني، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، مخابرات النظام العسكري الجزائري بنصب كمين لعبود واختطافه، معتبرا ذلك انتهاكا لسيادة إسبانيا.

وحذر مهني جميع معارضي النظام العسكري الجزائري "البلطجي"، الذين يقيمون في الخارج، داعيا إياهم إلى مضاعفة يقظتهم وأن يحصلوا من البلدان المضيفة لهم إما على حماية مباشرة أو ترخيص بحمل السلاح لضمان أمنهم.

واعتبر رئيس حركة تحرير القبائل، ورئيس حكومتها المؤقتة، أن اختطاف عبود يمثل مستوى جديدا وخطيرا للغاية وصل إليه نظام العسكر الجزائري يستوجب فرض عقوبات عليه.

واختتم مهني بالقول: "هذا الفعل يضفي الشرعية أكثر من أي وقت مضى على خيار الاستقلال لمنطقة القبائل".

هذا، وكانت الشرطة الإسبانية نجحت، اليوم الأحد، في إنقاذ الإعلامي والناشط السياسي الجزائري المعارض، هشام عبود، من مجموعة مختطفين كانوا يحتجزونه بالقوة في مدينة برشلونة تمهيدا لنقله خارج إسبانيا.

وكانت الشرطة الإسبانية قررت فتح تحقيق في الاختفاء الغامض للإعلامي الجزائري المعارض، هشام عبود، عقب وصوله لمطار مدريد، يوم الخميس 17 أكتوبر الجاري، قادما من فرنسا، قبل أن يختفي ويغيب عن الأنظار.

واختفى عبود، المعروف بمواقفه المنتقدة للنظام العسكري الجزائري، مباشرة بعد بثه آخر فيديو على قناته على “اليوتيوب” تحدث فيه عن محاولات استهدافه من قبل جهاز المخابرات، ما جعل أصابع الاتهام تشير مباشرة للنظام العسكر الجزائري.

يشار إلى أن عبود المعروف بانتقاداته اللاذعة للنظام العسكري الجزائري، يوجد على رأس المطلوبين الذين يطاردهم نظام الكابرانات وأصدر في حقهم مذكرة توقيف دولية.

اترك تعليقاً