فترة فراغ بونو وتواضع مستواه مع الهلال السعودي يثيران قلق الجماهير المغربية

مع اقتراب موعد خوض المنتخب المغربي لتصفيات كأس العالم 2026، بات المستوى السيء المثير للقلق للحارس ياسين بونو، يثير أكثر من علامة استفهام.
ويعيش بونو فترة صعبة مع ناديه الهلال السعودي، بعد سلسلة من العروض السيئة وخيبات الأمل، منذ منتصف فبراير الماضي.
وكان بونو يبصم على مستويات كبيرة مع الهلال، بفضل تصدياته الحاسمة وثبات مستواه، الذي جعل منه نجما من نجوم دوري روشن السعودي، قبل أن يدخل في مرحلة فراغ، أثارت قلق عشاق الزعيم والجمهور المغربي.
وشكل يوم 18 فبراير الماضي نقطة تحول في مسار بونو، إذ بعد جلوسه على مقاعد البدلاء أمام الوصل الإماراتي، في دوري أبطال آسيا، انتكاسة نفسية أولى، قبل أن يتعرض لهزيمة ثقيلة أمام الاتحاد (4-1) في الدوري السعودي، حيث بدا عاجزا أمام كريم بنزيما الذي كان في حالة جيدة، لتأتي بعدها نكسة أخرى أمام الخلود (1-0).
و في غضون أربع مباريات، استقبلت شباك العملاق المغربي ثمانية أهداف، أي ثلث الأهداف الـ25 التي استقبلها، منذ بداية الموسم، و هي إحصائية صادمة لحارس مرمى، من طرازه، اعتاد على التميز.
ورغم أن دفاع الهلال لا يخلو من هفوات، فمن الواضح أن بونو يعاني من أجل استعادة رباطة جأشه بعدما فقد الثقة التي كانت تشكل قوته.
ويحتاج المنتخب المغربي إلى بونو حارس عرينه، في أفضل حالاته قبل أيام قليلة من مواجهتي النيجر وتنزانيا، في وقت يراقب الناخب الوطني، وليد الركراكي، وطاقمه الفني عن كثب وضعية حارسه المفضل.