غينيا تؤكد أول وفاة بفيروس ماربورغ ومنظمة الصحة العالمية تعقد اجتماع عاجلا


غينيا تؤكد أول وفاة بفيروس ماربورغ ومنظمة الصحة العالمية تعقد اجتماع عاجلا صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

       بعدما أعلنت غينيا الاستوائية مساء أمس عن تفش أول حالة فيروس "ماربورغ" في إقليم كي نتيم، ووفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص و 16 حالة مشتبه فيها ظهرت عليها أعراض  تشمل ارتفاع  درجة الحرارة والعياء و القئ المدمم و كذا الإسهال، عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعا عاجلا جمعت فيه خبراء الصحة من جميع أنحاء العالم لمناقشة سبل تطوير لقاحات أو علاجات بشأن هذا الفيروس المعروف بـ"المرض الفتاك"، الذي يقتل نحو 90 بالمئة من المصابين به.

وأفادت منطمة الصحة في بيان صحفي لها أن هذا الاجتماع عقد في ظل مخاوف وتحذيرات متزايدة من أن "العالم قد يفاجأ بالمرض غير القابل للعلاج. وأنها  نشرت فرق متقدمة في المناطق المتضررة لتتبع المخالطين والعزل وتقديم الرعاية الطبية للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض هذاالفيروس.

من جهة أخرى ذكر فريق اتحاد لقاحات فيروس ماربورغ (MARVAC)أنه يوجد حتى الآن 28 لقاحا مرشحا لأن يكون فعالا ضد فيروس "ماربورغ"، مبرزا أنه سيجري التركيز على 5 منها لمعرفة فعاليتها  لكن هذا الأمر قد يستغرق شهورا حتى تصبح اللقاحات والعلاجات الفعالة متاحة.

وللإشارة فإن هذا هذا الفيروس يعتبر "شديد الخطورة"، ويظهر في البداية في الخفافيش على غرار فيروس إيبولا، وينتشر بين المواطنين عن طريق الاتصال الوثيق بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين أو الأسطح ، وتم التعرف على هذا الفيروس النادر للمرة الأولى عام 1967، بعد أن أدى إلى ظهور بؤر تفش بشكل متزامن في المختبرات في ماربورغ بألمانيا وبلغراد بصربيا.

والجدير بالذكر أن هذا الفيروس يعرف بحمى ماربورغ النزفية وهومرض شديد فتك بالناس يسببه فيروس من الفصيلة نفسها التي ينتمي إليها الفيروس المسبب لحمى الإيبولا النزفية.

ويظهرهذا  الفيروس، تحت المجهر الإلكتروني في شكل خيوط ممتدة تلتف لتشكل أجساما غريبة في بعض الأحيان، وتلك الخيوط هي التي استلهم منها اسم "فصيلة الفيروسات الخيطية".

هناك تشابه تام، من الناحية السريرية، بين حمى "ماربورغ" وحمى "الإيبولا" النزفية على الرغم من اختلاف الفيروسين المسببين لهما.ولا يوجد إلا حد الآن لقاح ولا علاج محدد لمكافحة هذا المرض.

اترك تعليقاً