حكومة السلفادور تضخ مليار دولار لتحفيز الاقتصاد وزيادة رؤوس الأموال

      أعلن رئيس السلفادور، نجيب بوكيلي، أن الحكومة ستضخ مليار دولار في الاقتصاد من قرض منحه صندوق النقد الدولي من أجل تحفيز الاقتصاد وزيادة رؤوس الأموال.

وقال في حسابه عبر منصة "إكس": "بفضل اتفاقنا مع صندوق النقد الدولي، ستضخ الحكومة في الأيام المقبلة مليار دولار (2.8 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي) كسيولة إضافية في الاقتصاد الوطني.

ثم أوضح أنه "سيتم توجيه هذا التمويل من خلال مدفوعات مسبقة للمؤسسات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، وسلف للموردين وسداد القروض المحلية، في خطوة لتحفيز النشاط الاقتصادي على المدى القصير، وزيادة تدفق رؤوس الأموال في السوق المحلية".

كما يهدف هذا التمويل، إلى تحفيز الاستهلاك والمبيعات في القطاع التجاري، وتعزيز النسيج الإنتاجي دون المساس باستقرار الاقتصاد الكلي للبلاد.

هذا وتوصل صندوق النقد الدولي وحكومة السلفادور إلى اتفاق، في دجنبر الماضي، للحصول على قرض بقيمة 1.4 مليار دولار، وقد وافق عليه المجلس التنفيذي للصندوق.

وقالت المنظمة المالية الدولية في بيان لها: "توصل صندوق النقد الدولي وسلطات السلفادور إلى اتفاق على المستوى التقني بشأن برنامج جديد في إطار تسهيل الصندوق الممدد بمبلغ 1.4 مليار دولار أمريكي لدعم أجندة الإصلاح الحكومية".

وكان أحد شروط هذا الاتفاق هو الحد من دور عملة البيتكوين في مالية الدولة، مما دفع الجمعية التشريعية (البرلمان)، التي يهيمن عليها حزب "الأفكار الجديدة" الحاكم، إلى سحب وضع العملة الرقمية القانوني وحد ت من دور الدولة في استخدامها وتداولها.