عشية زيارة وزيرة الخزانة الأمريكية للصين البلدان يقيدان تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي

      أفادت "لأمريكية، يوم الثلاثاء 4 يوليوز، بأن إدارة بايدن تخطط لتقييد وصول الشركات الصينية إلى الخدمات السحابية الأمريكية.

فنقلا عن مصادر مطلعة، أشارت الجريدة أن مزودي الخدمات السحابية في الولايات المتحدة مثل "أمازون" و"مايكروسوفت" سيكونون مطالبين، تبعا لهذا الإجراء، بالحصول على ترخيص من الحكومة الأمريكية قبل تقديم خدمات "سحابية" تستخدم شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة للزبناء الصينيين، وذلك كرد فعل ضد إعلان الصين، الإثنين الماضي، أنها ستفرض قيودا على صادرات المعادن المستخدمة في تصنيع الرقائق المتقدمة.

يأتي هذا التصعيد بين البلدين، عشية زيارة مرتقبة لوزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إلى الصين، التي تأمل إدارة بايدن من خلالها تخفيف التوترات بين القوتين المتنافستين.

ومن المواضيع التي ستكون مطروحة للنقاش بين السيدة يلين والمسؤولين الصينيين أحوال الاقتصاد الكلي بين البلدين، والتغير المناخي وديون البلدان النامية.

وتعد القيود "السحابية" التي تقترحها الولايات المتحدة بمثابة وسيلة لسد ثغرة مهمة، لذلك يحذر خبراء متخصصون في الأمن القومي الأمريكي من أن شركات الذكاء الاصطناعي الصينية يرجح أن تكون قد تحايلت على القواعد الحالية لمراقبة الصادرات، باستخدام الخدمات السحابية.

وتوقعت "وول ستريت جورنال"، أن تعلن وزارة التجارة الأمريكية عن الإجراء خلال الأسابيع المقبلة، في إطار تمديد سياسة الرقابة على تصدير أشباه الموصلات التي تم تنفيذها في أكتوبر.

وسيكون هذا الحظر المفروض على الخدمات السحابية الأحدث ضمن سلسلة من الإجراءات المتخذة بشكل متبادل بين واشنطن وبكين بشأن أشباه الموصلات وباقي التكنولوجيات الحديثة.

وردت الصين، على الخصوص، من خلال منع بعض الشركات من شراء منتجات من شركة "مايكرون تكنولوجي"، أكبر شركة لتصنيع شرائح الذاكرة في الولايات المتحدة.