عزيز العامري يتهم وكيل أعمال والحارس يحيى الفيلالي بالتحكم في فريق المغرب التطواني

       أثار المدرب عزيز العامري جدلا واسعا بتصريحات أدلى بها عقب إقالته من تدريب المغرب التطواني، على خلفية النتائج السلبية التي حصدها ممثل الحمامة البيضاء تحت قيادته.

وخرج العامري عن صمته ليكشف في تصريحات إذاعية، عن أسباب انحدار فريق المغرب التطواني للمركز ما قبل الأخير في سبورة ترتيب فرق البطولة الاحترافية.

واتهم العامري وكيل أعمال بالتحكم في انتدابات المغرب التطواني وفرض اختياراته على رئيس الفريق، معتبرا أن ما يحدث داخل النادي يتجاوز ما هو رياضي.

كما اتهم العامري الحارس يحيى الفيلالي، الذي يعد أحد لاعبي الوكيل المذكور، باستغلال نفوذه داخل النادي بشكل غير مسبوق، مضيفا أنه يعمل على توجيه اللاعبين ضد الجهاز الفني ومناقشة قرارات المدرب من خلال اجتماعات متكررة يعقدها مع المكتب المسير.

وأوضح العامري أن اعتماده على الحارس المهدي الجرباوي بدلا من الفيلالي ساهم في تفاقم الأزمة، حيث لم يتقبل الوكيل المعني القرار وطالب المكتب المسير بإقالته بدعوى إنقاذ الفريق من الهاوية.

تصريحات العامري خلفت ردود أفعال متباينة، حيث ترى فئة أنه يحاول بها تعليق شماعة فشله في قيادة الفريق التطواني لتحقيق نتائج إيجابية على الآخرين، معتبرة أنها عادة المدربين المغاربة كلما تعرضوا للإقالة.

وشددت هذه الفئة على أن مدربا يحترم نفسه، كان عليه أن يفصح عما يعيشه بيت المغرب التطواني لدى قيادته له وأن يعلن مغادرته له رفضا لما يعيشه من فوضى وتجاوزات، لا بعد أن تتم إقالته.

وعلى النقيض من ذلك، اعتبرت فئة ثانية أن كلامه صحيح وكل الفرق الوطنية تعاني من تدخلات الوكلاء والسماسرة لفرض أسماء بعينها على المدرب والرئيس.

يشار إلى أن فريق المغرب التطواني يعاني من أزمات تهدد مسيرته في البطولة الاحترافية، لاسيما الأزمة المالية الخانقة التي عرقلت رفع الحظر عن الانتقالات الشتوية وجعلته يفتقر لتركيبة بشرية قادرة على المنافسة.