ضربة باردة.. هكذا علقت الجمعية المغربية للمصدرين على الرسوم الجمركية لترامب على المغرب

       وقع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، أول أمس الأربعاء، أمرا تنفيذيا يفرض رسوما جمركية متبادلة جديدة على الواردات من مختلف أنحاء العالم.

ومن بين التدابير الجديدة فرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمائة على المغرب، وهي نسبة منخفضة نسبيا مقارنة بالنسب المطبقة على دول أخرى، ولكن من المؤكد أنها ستثير قلق المصدرين المغاربة.

ويرى "حسن السنتيسي" رئيس الجمعية المغربية للمصدرين (ASMEX)، أن هذا الإعلان يشكل ضربة باردة للمتعاملين المغاربة.

ورغم هذا، يعتقد "السنتيسي" أن المغرب لا يزال لديه مجال للتفاوض مع واشنطن، مضيفا أن العلاقات الدبلوماسية الجيدة بين البلدين، وخاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل التسلح والأمن، يمكن أن تلعب دورا في تخفيف هذه التدابير.

ودعا بالتالي إلى تعبئة الضغط المغربي للدفاع عن مصالح المصدرين الوطنيين والحد من تأثير هذه الضرائب الجديدة، مؤكدا على أهمية تكثيف الجهود لخفض هذه التعريفات.

يذكر أن المغرب والولايات المتحدة مرتبطان باتفاقية للتبادل الحر منذ عام 2006، وأن إدخال تعريفات جمركية جديدة يثير تساؤلات حول بعض إنجازات هذه الاتفاقية.

وتشكل هذه التعريفات الجمركية الجديدة جزءا من سياسة حمائية تبناها دونالد ترامب، والتي تهدف قبل كل شيء إلى حماية الصناعة الأميركية من المنافسة الأجنبية.

ويعد ارتفاع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة من بين الاهتمامات الرئيسية لإدارة ترامب، التي تسعى إلى تقليل اعتماد البلاد على الواردات وتعزيز الإنتاج المحلي.