زيارة ود و مجاملة من طرف وفد العلماء الأفارقة لمسؤولين إثيوبيين
قام وفد من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بزيارة ود ومجاملة لعدد من المسؤولين الحكوميين والدينيين الإثيوبيين، وجاءت هذه الزيارة الأخوية على هامش الدورة الرابعة من المسابقة الوطنية لحفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم.
وترأس الأمين العام الدكتور محمد رفقي وفد المؤسسة،المكون من كل من السيد ناصر بوسبع وعثمان صقلي حسيني، والسيدة عائشة رباي والسيد محمد المغراوي حيث تم استقبالهم من طرف وزير الدولة الإثيوبي للسلم، السيد تاي داندا، والأمين العام للمجلس الديني في إثيوبيا، تميرات أبغاز، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا إبراهيم توفا.
وخلال هذه اللقاءات، التي جرت بحضور سفيرة المغرب لدى إثيوبيا وجيبوتي، السيدة نزهة علوي محمدي، استعرض الدكتور محمد رفقي المهام التي تضطلع بها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وأعمالها ومبادراتها لفائدة علماء الدول الإفريقية.
كما أكد على جهود المؤسسة في نشر قيم التسامح والتعايش والانفتاح والتضامن والأخوة التي يدعو إليها ديننا الحنيف في مختلف مناطق إفريقيا، مجددا التأكيد على استعداد المؤسسة لمواكبة العلماء الأفارقة، بما في ذلك علماء إثيوبيا، بالنظر لدورهم المحوري في تأطير المجتمع، والعمل من أجل ازدهار إفريقيا و تمتعها بالسلم والطمأنينة طبقا لقيم الإسلام السمحة.
وللإشارة فإن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أقامت، مساء أمس الأحد، احتفالا متميزا بمناسبة اختتام النسخة الرابعة من المسابقة الوطنية لحفظ وتلاوة وترتيل القرآن الكريم، التي نظمها فرع المؤسسة في إثيوبيا.
حيث تميز هذا الحفل بحضور سفيرة المغرب لدى إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، وعدد من أعضاء الحكومة الفيدرالية الإثيوبية ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في إثيوبيا، وعلماء إثيوبيين، وبرلمانيين فيدراليين، ودبلوماسيين معتمدين في أديس أبابا، وفاعلين جمعويين.
وبهذه المناسبة المباركة، لقيت الرعاية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، القرآن الكريم والعلماء الأفارقة إشادة عالية من قبل شخصيات دينية وفاعلين سياسيين وجمعويين إثيوبيين.