ريدوان يكسر صمته بشأن الجدل الدائر حول أغنية مغربي مغربي

خرج المنتج والملحن المغربي الشهير، نادر خياط، المعروف فنيا بلقب "ريدوان"، أخيرا عن صمته للتوضيح بشأن الجدل الدائر حول أغنيته الأخيرة "مغربي مغربي"، التي أفرج عنها، خلال فعاليات قرعة كأس أمم أفريقيا، الإثنين الماضي، بالمسرح الوطني محمد الخامس بالدار البيضاء.
ريدوان، وفي لقاء خاص مع برنامج "ET بالعربي"، وفي توضيحه لطبيعة وهدف هذا الإبداع الموسيقي الذي أثار ردود فعل عديدة، أبرز أن أغنية "مغربي مغربي" ليست النشيد الرسمي لكأس الأمم الإفريقية، على عكس الشائعات التي تم تداولها.
وأضاف ريدوان أن هذا المشروع الفني صمم خصيصا لمشجعي المنتخب المغربي، وهو مستوحى من أسلوب "الألتراس" الذي يميز هتافات المشجعين في جميع أنحاء العالم.
وكشف المنتج، المعروف عالميا، أن هذا العنوان هو جزء من مشروع أكثر طموحا لألبوم كامل مخصص للمنتخب الوطني المغربي وأنصاره، مشيرا إلى أن هذه المبادرة الإبداعية تمثل سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم الوطنية، إذ لم يستفد أي فريق، في السابق، من ذخيرة موسيقية محددة، مثل الأندية الكبرى.
وفيما يتعلق بالمقارنات التي أجريت مع الأعمال الموسيقية الأخرى، دافع ريدوان، بقوة، عن أصالة مشروعه، مؤكدا أن الإنتاج أصلي، تماما، بفضل خبرته الممتدة ل 25 عاما في الموسيقى وسجله الحافل الذي يتضمن تأليف نشيد ريال مدريد.
وأكد الملحن أن الألبوم المقبل سيتضمن مجموعة متنوعة من الأغاني المصممة لتحفيز الجماهير وخلق أجواء حماسية في المدرجات، لافتا إلى أن هذا التوجه الفني يهدف إلى إثراء التراث الموسيقي الرياضي المغربي بطريقة مبتكرة.
وفي ختام حديثه، دعا ريدوان الجمهور إلى تقدير الموسيقى كما هي، دون المبالغة في التفسير، ووعد بأن مشروعه القادم سيشكل خطوة مهمة في تطور الأغاني الرياضية المغربية.
ويلقي هذا التوضيح ضوءا جديدا على مشروع من المتوقع أن يشكل مساهمة كبيرة في ثقافة كرة القدم المغربية.
وكان ريدوان قد تعرض لانتقادات لاذعة بسبب أغنية "مغربي مغربي"، حيث اعتبر كثيرون أنها لا ترقى إلى المستوى المنتظر منها، كما انتقد البعض الاستعانة بممثلين ومشاهير لتجسيد دور الكورال، خصوصا وأن بعضهم لم يكن حافضا لكلمات الأغنية وقد رصدت كاميرا الحفل ذلك بوضوح.