دار الشعر بتطوان تحتفي باليوم العالمي للكتاب
تحتفي دار الشعر بتطوان، يوم السبت القادم، باليوم العالمي بالكتاب، وستتخلل الفعالية الأدبية فقرة خاصة بتوقيع إصدارات شعرية جديدة لشعراء مرموقين.
وذكر بلاغ لدار الشعر أنه احتفاء باليوم العالمي للكتاب، الذي يصادف 23 أبريل من كل سنة، تنظم المؤسسة بشراكة مع المركز السوسيوثقافي بالمدينة، يوم السبت القادم، أمسية شعرية بعنوان "مساء الشعر". كما يشهد اللقاء توقيع آخر الإصدارات الشعرية للمشاركين في هذه الاحتفالية الخاصة.
ويشارك في الأمسية، حسب المصدر ذاته، الشاعر عبد الكريم الطبال، مع توقيع ديوانه "رميا بالورد"، والشاعرة أمل الأخضر، مع توقيع ديوانها "يد لا تهادن"، والشاعرة لبنى المانوزي، مع توقيع ديوانها "يوميات كائن عصابي"، وهي الدواوين الصادرة عن منشورات "مؤسسة مقاربات"، ضمن سلسلة إصدارات شعرية جاوزت الثلاثين ديوانا، خلال السنتين الأخيرتين.
كما يشارك في الأمسية الشاعر سعيد أكزناي الفريول، مع توقيع ديوانه "من ظهري نمت سنديانة"، المتوج بجائزة سيزار الوطنية للشعر في دورة هذه السنة.
وتنعقد تظاهرة "مساء الشعر" بشكل دوري، إلى جانب لقاء "صباح الشعر"، وهو عبارة عن ورشة شعرية يحتضنها المركز السوسيو ثقافي بتطوان بشراكة مع دار الشعر بتطوان، وبتأطير الشاعر حسن مرصو والشاعرة مريم كرودي، وبحضور شاعرات وشعراء يحلون ضيوف شرف على هذه الورشة.
وتقام هذه التظاهرة في مسرح الهواء الطلق بالمركز السوسيو ثقافي، وهو فضاء للعروض الثقافية والفنية، جرى تشييده على نموذج المسارح الرومانية والإغريقية، التي توجد نظائر لها في موقع ليكسوس الأثري وموقع وليلي، وفي فضاءات مغربية تراثية أخرى.
ويصادف الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب أيضا ذكرى ميلاد الكاتب الإسباني والعالمي الكبير ميغيل أنخيل دي سيرفانطيس، صاحب رائعة "دون كيخوته"، النص المؤسس للأدب الإنساني الحديث.
وكانت مدينة تطوان من العواصم الثقافية العربية السباقة إلى الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب، منذ أربعينيات القرن الماضي، من خلال تظاهرة عيد الكتاب، التي كانت مجالا بكرا لتداول الكتاب وتوقيع آخر الإصدارات منذ تلك الفترة. كما شهدت المدينة، يومها، تنظيم عدد من الجوائز الأدبية، توجت بإصدار أعمال أدبية ودواوين شعرية تعد اليوم نصوصا رائدة ومرجعية في تاريخ الشعر المغربي الحديث.