جنوب أفريقيا تعيش أزمة طاقة غير مسبوقة
لم تنته سنة 2022 دون معاناة سكان جنوب أفريقيا من الانقطاع المبرمج للتيار الكهربائي، المعروف بفصل الأحمال والذي يصل معدله إلى 12 ساعة يوميا .
وهذا يرجع إلى فشل شركة الطاقة "إسكوم" ،المملوكة للدولة في مواكبة الطلب والحفاظ على البنية التحتية القديمة لجنوب إفريقيا. القائمة بالأساس على طاقة الفحم. و تفاقم ديونها التي بلغت نحو 23 مليار دولار عبر استثمارها في مشروعات الطاقة المتجددة وإغلاق 47 % من محطات الفحم في جنوب إفريقيا بحلول عام 2030.
وتشهد جنوب أفريقيا في الوقت نفسه موجة من التظاهرات للتنديد بأزمة الطاقة التي تعتبر كارثة وطنية . بحيث يرى بعض الخبراء احتمال دخول البلاد في المرحلة السادسة من فصل الأحمال مما قد يؤدي إلى انقطاع الكهرباء لعدة أيام .
وللإشارة فإن شركة "إسكوم" تعتبر أكبر منتج للكهرباء في جنوب أفريقيا، وهي تواجه أزمة متصاعدة في توليد الكهرباء اللازمة لاحتياجات السكان والصناعة في البلاد منذ سنة 2007،. مما أدى إلى الإطاحة ب 13 رئيس تنفيذي للشركة.