جمعية حقوقية تدخل على خط فضيحة اغتصاب تلميذات بكيكو وتطالب بمعاقبة المتورطين

اهتزت منطقة كيكو بإقليم بولمان، على وقع فضيحة مدوية، تورطت فيها عدة فتيات قاصرات في المرحلة المتوسطة والثانوية.
وتعرضت عدة فتيات يدرسن في الإعدادية "3 مارس" وثانوية "أبو بكر الرازي" بكيكو بإقليم بولمان، لعمليات اغتصاب على يد شبكة تضم أشخاصا نافذين.
ويزعم أن الضحايا، وهن من عائلات فقيرة، تم استدراجهن إلى اجتماعات عقدت في منزل تملكه امرأة يشتبه في تسهيلها لهذه الأنشطة غير القانونية.
وبحسب بعض المصادر فإن عدد الضحايا بلغ 14 فتاة على الأقل، جميعهن من القصر.
وفي هذا الصدد، نشر فرع بولمان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بيانا حول هذه الفضيحة، جاء فيه: "في إطار متابعة التطورات المتعلقة بهذا العمل الإجرامي، وفور تداول الفضيحة على مواقع التواصل الاجتماعي، توجهنا إلى كيكو للتحقيق في ملابسات هذه القضية التي تفجرت إثر محاولة انتحار إحدى التلميذات".
وقالت الجمعية: إن عائلة الضحية تقدمت على الفور بشكوى بعد أن هددها أحد الأصدقاء بنشر مقطع فيديو فاضح.
وبعد ذلك، فتحت النيابة العامة في ولاية ميسور تحقيقا أسفر، بعد ثلاثة أيام، عن اعتقال ثمانية أشخاص، بينهم خمسة رجال وثلاثة تلميذات.
وسيتم قريبا تقديم هؤلاء المشتبه فيهم أمام قاضي التحقيق بفاس، في انتظار مزيد من الاعتقالات بما أن التحقيق لا يزال مستمرا.
ودعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان السلطات إلى التحرك بحزم، كما حثت النيابة العامة على إعلام الرأي العام وتوضيح الحقائق، في ظل التغطية الإعلامية الواسعة، ومواصلة التحقيق واستجواب جميع المشتبه فيهم دون استثناء.
كما طالبت بمحاكمة كافة المتهمين في القضية نفسها، باعتبار أن اعتقالهم جاء بناء على نفس التهمة.