جبهة الخلاص الوطني في تونس تعلن رفضها البرلمان الجديد
أعلنت المعارضة "جبهة الخلاص الوطني"، في بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك، أنها لن تعترف بالمجلس النيابي المنبثق من دستور انقلاب غير شرعي وانتخابات قاطعتها الأغلبية الساحقة، وذلك في إشارة إلى الانتخابات التي جرت في البلاد مؤخرا وشهدت نسبة مقاطعة عالية.
وأضافت الجبهة في البيان أنها تتمسك بدستور 2014، المصادق عليه من قبل ملايين من أصوات التونسيين والتونسيات، عبر نوابهم في المجلس الوطني التأسيسي، كما رفضت الاعتراف بالبرلمان الجديد.
و اعتبرت أن الاستحواذ على المجالس البلدية هو حلقة جديدة في سلسلة الإجراءات الانقلابية التي كرست وضع رئيس الدولة يده على كل السلطات ضاربا عرض الحائط بالتجربة الناشئة للحكم المحلي المنصوص عليها في دستور 2014.
وقالت الجبهة أنها تدين وبشدة حملات المداهمات المتواصلة وتلفيق التهم والتنكيل بالمساجين السياسيين وتحمل الرئيس التونسي ، والمكلفين بالعدل والداخلية شخصيا المسؤولية عن سلامة المعتقلين وخاصة منهم المضربين عن الطعام.
واستنكرت الجبهة التصريحات المستمرة التي تمس بشرف الوطنيين والوطنيات من قضاة ومحامين وصحفيين وسياسيين ومدونين ونقابيين .
وختمت هذه الأخيرة بيانها بالتشديد على أنها عاقدة العزم أكثر من أي وقت مضى على التصدي السلمي للمسار العبثي الذي يوشك أن يجر البلاد إلى الخراب.