تحفيزات من أجل التشجيع على القراءة في الدورة الأولى لمنافسات المشروع الوطني للقراءة


تحفيزات من أجل التشجيع على القراءة في الدورة الأولى لمنافسات المشروع الوطني للقراءة
أفريكا 4 بريس/ هيئة التحرير

      أعطى السيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمعية نجلاء سيف الشامسي رئيس مؤسسة البحث العلمي أمس الاثنين بالرباط الانطلاقة الرسمية للدورة الأولى للمشروع الوطني للقراءة.

 و حسب بلاغ للوزارة فإن هذا المشروع القرائي، باللغتين العربية والأمازيغية، والذي تنظمه الوزارة بشراكة وتعاون مع مؤسسة البحث العلمي، يعتبر مشروعا قرائيا باللغتين العربية والأمازيغية حيث يستهدف جميع التلاميذ و الأطر التعليمية و طلبة الجامعات و يهدف إلى جعل المؤسسات تساهم في دعم القراءة و تعزيز القيم الوطنية و الإنسانية بالإضافة لإذكاء الشعور بروح الانتماء، و ذلك من أجل تعزيز مكانة المغرب و صدارته في هذه المجالات عربيا و إقليميا و دوليا. 

 حيث تكتسي القراءة أهمية بالغة في تنمية الوعي لـدى أبناء المجتمع المغربي، ليتمكنوا من امتلاك مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة، ولإثراء البيئـــة الثقافية في المؤسسات التعليمية والجامعات.

 ويرتكز المشروع الوطني للقراءة على أربعة أبعاد تتمثل في 

- “التلميذ(ة) المثقف(ة)”، وذلك عبر منافسة في القراءة بين التلميذات والتلاميذ، الذين يقومون بقراءة الكتب وتلخيصها وفق آليات ومعايير محددة، وتم تخصيص جوائز بقيمة مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين.

- ”القــارئ(ة) المـاسـي(ة)”، الذي يهم المنافسة في القراءة بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالـــي غير التابعـة للجامعـات، إذ يواصل طلابها قراءة الكتب وتلخيصها والتفاعل معها استمرارا للعادات التي اكتسبوها في التعليم المدرسي، وفق آليات ومعايير محددة، ويعد هذا البعد مكملا لما تم تحقيقه في البعد الأول وضمانا لاستكمال المشهد القرائي المنشود، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين فيه.

- ”الأستاذ(ة) المثقف(ة)”، ويتخذ شكل منافسة في القراءة بين الأساتذة بالمؤسسات التعليمية، الذين يمتلكون المهارات المهنية والإيمان الكامل بأن القراءة هي الحل الأمثل لبناء شخصية الأستاذ والتلميذ، وفق آليات ومعايير محددة، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين فيه أيضا.

- “المؤسسة التنويرية”، بالتنافس بين المؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية والإعلامية والمدنية الأكثر دعماً لأهداف المشروع الوطني للقراءة وفق معايير محددة، والتي تقدم مشاريع ثقافية نموذجية مستدامة قائمة على أسس علمية، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين.

 و خلص البلاغ إلى التذكير بأن “مؤسسة البحث العلمي” تعد مؤسسة تربوية ثقافية تستثمر في تنمية الأجيال وتطويرها عبر برامج متنوعة تربوية وتعليمية وإبداعية متجددة تستند على إمكاناتها العلمية وتستنير بخبراتها الواعية، الممتدة منذ سنة 1998 محليا ودوليا، حيث تعمل طيلة مسيرتها في جعل الاهتمام بالقراءة أحد أهم أولوياتها، مما مكنها من الريادة في بناء المعايير والتخطيط والتنظيم والتنسيق والتدريب والتطوير والتحكيم في المشاريع القرائية، فأصبحت بيتا ثريا للخبرة في العالم العربي في إدارة هذه المشاريع والمنافسة فيها، وإحداث نهضة نوعية في البرامج الوطنية الخاصة بالقراءة وجميع ما له صلة بالتعليم وتطويره.

اترك تعليقاً