تازة: تعزيز البنية الثقافية بتدشين المعهد الموسيقي والفن الكوريغرافي


تازة: تعزيز البنية الثقافية بتدشين المعهد الموسيقي والفن الكوريغرافي
أفريكا 4 بريس/ و.م.ع

تعززت البنية الثقافية والفنية بإقليم تازة ، اليوم الأربعاء، بتدشين المعهد الموسيقي والفن الكوريغرافي.

وتطلب انجاز هذا المشروع، الذي ترأس حفل تدشينه الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل–قطاع الثقافة، عبد الاله عفيفي رفقة عامل الاقليم ومدير مديرية الفنون بالوزارة ورئيس المجلس الإقليمي وعدة شخصيات مدنية وعسكرية، غلافا ماليا قدر ب 36 مليونا و594 ألفا و470 درهم.

ويتوفر هذا المعهد، الذي تصل طاقته الاستيعابية الى 500 مقعدا تربويا بمجال الموسيقى وتم تشييده على مساحة 1200 متر مربع ، منها 950 متر مربع مغطاة، من ستة طوابق، تضم قاعة للفن الكوريغرافي ورواقا للفن التشكيلي ومكتبة فنية، إضافة إلى قاعة للعروض، علاوة على مختلف التخصصات في التعليم الموسيقي لكل المستويات ومقرا للمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل.

ويهدف المشروع الى تأهيل الموسيقيين الشباب من مدينة تازة، حيث سيتخصص المعهد في تعليم قواعد الموسيقى للمتلقين، بما في ذلك أصول ونشأة وتطور الموسيقى العربية والمغربية. كما سيتلقى الطلبة دروسا في مختلف القواعد والآلات الموسيقية والمؤثرات الموسيقية والصوتية الأخرى.

وأكد الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تدشين معهد الموسيقى والفن الكوريغرافي بمدينة تازة، يعتبر حدثا مهما للمدينة، ولاسيما أن طاقته الاستيعابية تصل إلى 500 طالبة وطالب للموسيقى، سيستفيدون من ورشات وتكوينات بالمعهد.

واعتبر أن هذا الإنجاز يأتي في إطار سياسة القرب الثقافي التي تنهجها الوزارة من أجل تغطية مختلف المناطق وجهات المملكة بالبنية التحتية الثقافية حتى تكون قريبة من المواطنين ومن الشباب على الخصوص.

من جهته، قال المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، عبد العالي السيباري، إن مدينة تازة تعيش اليوم أجواء احتفالية بمناسبة تدشين المعهد الموسيقي والفن الكوريغرافي، وهو المشروع الذي تم إنجازه من طرف الوزارة الثقافة في إطار تعزيز البنية التحتية الثقافية بالمدينة، وذلك على غرار المدن التي تتوفر على هذا النوع من المعاهد التي تستجيب لكافة الشروط التربوية والأكاديمية للتعليم الموسيقي.

وأضاف أن هذه المؤسسة، التي تعتبر من بين أهم المعاهد على المستوى الوطني، تروم تعزيز العرض الثقافي والفني وتعميم التعليم الموسيقي بالمنطقة، وذلك باحتوائها على مرافق ثقافية متنوعة بما في ذلك قاعة للعروض بطاقة استيعابية تصل إلى 260 مقعدا، ورواقا للفنون، وأقساما مختلفة في جميع التخصصات الموسيقية، بما في ذلك الآلات والسولفيج...

وأشار الى أن المعهد الموسيقي سيعمل على برمجة أنشطة ثقافية مختلفة، تهم ورشات ومشاريع موسيقية يسهر عليها أساتذة المعهد، والتي تدخل في إطار البرامج الثقافية للمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل.

اترك تعليقاً