بعد أشهر من التحقيقات.. فرنسا تسمح لمؤسس تيليغرام بالرحيل

ذكرت وسائل إعلامية، أنه تم السماح لبافيل دوروف، الرئيس التنفيذي لتطبيق تيليغرام، بمغادرة فرنسا.
وكان الادعاء الفرنسي قد وجه اتهامات لدوروف (40 عاما)، في غشت الماضي، بارتكاب جرائم من خلال تطبيقه، بما في ذلك توزيع صور إباحية للأطفال، صور الاستغلال الجنسي للأطفال، الاتجار بالمخدرات والاحتيال، وهي الاتهامات التي نفاها الأخير جملة وتفصيلا.
وأجبر في البداية على البقاء في فرنسا أثناء التحقيق، ثم غادر البلاد يوم السبت، بعد أن منحه قاضي التحقيق هذا الإذن.
وذكرت وكالة فرانس برس، نقلا عن مصدر مطلع أن دوروف في طريقه إلى دبي.
وتم القبض على مؤسس تطبيق تيليغرام في مطار بالقرب من باريس في غشت الماضي، ووضع رهن التحقيق الرسمي مع حظر مغادرة الأراضي الفرنسية.
وساهم التحقيق في تصعيد التوترات بين باريس وموسكو، في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا، كما أثار الجدل حول حدود حرية التعبير وتطبيق القانون على منصات الإنترنت.
ويأتي رحيل دوروف المؤقت بعد عدة أشهر من الإجراءات القانونية المعقدة، والتي دافع خلالها محامو الرئيس التنفيذي باستمرار عن براءته، معتبرين أنه لا يمكن تحميله المسؤولية الشخصية عن كل المحتوى الذي يشاركه مستخدمو منصته.