برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يلتزم بمواكبة الغابون في جهودها التنموية
أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أمس الاثنين، التزامه بدعم الغابون في جهودها التنموية والتحول الاقتصادي المستدام.
وجاء هذا التصريح على لسان نائبة مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إفريقيا، إيساتا دي، في ختام اجتماع مع نائب رئيس الوزراء الغابوني، ألكسندر بارو شامبريي، ركز على الإصلاحات الجارية في البلاد، وآفاق التنمية بعد الفترة الانتقالية.
وفي هذا الإطار، جددت السيدة دي تأكيد التزام هذه الهيئة الأممية بدعم جهود السلطات الغابونية في مجال التنمية، والتحول الاقتصادي المستدام، وتحسين مناخ الأعمال، والحكامة الشاملة.
وقالت دي: إن "الغابون بصدد وضع برنامج تنمية مجتمعية لتزويد السكان بالخدمات الاجتماعية الأساسية التي ستمكنهم من تحقيق اكتفاءهم الذاتي بسرعة وتحسين ظروفهم المعيشية"، مرحبة، في الوقت ذاته، بالتعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسلطات الغابونية، خاصة في سياق المرحلة الانتقالية الحالية.
وأعربت السيدة دي، في معرض تسليطها الضوء على المجالات ذات الأولوية لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عن عزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على جعل الغابون نموذجا للتنمية.
كما شددت على دعم البرنامج لعملية انتخابية شاملة في الغابون، تشجع مشاركة الشباب، والنساء، ووسائل الإعلام، والأشخاص في وضعية إعاقة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار التبادل المنتظم والاستراتيجي بين الغابون وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
