الملك الأردني يؤكد على مواصلة بلاده لمسار التحديث السياسي والاقتصادي

     أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني خلال لقائه عددا من السياسيين والإعلاميين في قصر الحسينية يومه الثلاثاء، على مواصلة بلاده بثبات لمسار التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، بهدف الوصول إلى "مرحلة حزبية أكثر نضوجا"، مشيرا إلى أهمية الانتخابات النيابية المقرر تنظيمها يوم 10 أكتوبر المقبل. معتبرا أن إنجاح التحديث مسؤولية تشاركية يتحملها الجميع، مضيفا أن الدولة تهيئ البيئة المناسبة، والأحزاب تقدم البرامج الواقعية، والمواطن يختار الأكفأ. لافتا إلى أهمية دور السياسيين والإعلاميين في إيضاح الحقائق، ومواجهة أية محاولات للتشويش على الأردن.
ومن المقرر أن يشهد الأردن بعد أقل من شهرين تنظيم الانتخابات النيابية، في مسعى لتطوير الممارسة الديمقراطية، وتفعيل مسار التحديث السياسي للبلاد.
وتجرى هذه الانتخابات في ظل قانون انتخابي جديد، يولي أهمية كبرى للأحزاب السياسية في العملية السياسية والانتخابية، حيث تم تخصيص قائمة عامة، تتكون من 41 مقعدا لهذه الأحزاب من أصل 138 مقعدا، هو مجموع عدد مقاعد مجلس النواب، علاوة على الرفع من عدد المقاعد المخصصة للنساء في القوائم المحلية إلى 18 مقعدا.