المعارضة الكينية تعلن عن استئناف الاحتجاجات اعتبارا من 26 يوليوز الجاري
تشهد العديد من المدن الكينية، بما في ذلك نيروبي، مظاهرات واسعة منذ العشرين من مارس الماضي، وذلك احتجاجا على تردي الظروف المعيشية نتيجة ارتفاع أسعار مختلف السلع الأساسية. كما يزعم أنصار رايلا أودينغا أن الانتخابات الرئاسية سرقت من زعيم المعارضة.
و قد أعلنت المعارضة الكينية عن استئناف احتجاجاتها الأسبوعية اعتبارا من 26 يوليوز الجاري، داعية إلى يوم للتعبئة المناهضة للحكومة.
وبالموازاة مع الاحتجاجات، أطلق أودينغا عريضة رقمية لجمع 10 ملايين توقيع بهدف تنظيم استفتاء قد يؤدي، وفقا له، إلى إقالة الرئيس ويليام روتو.
وكان وزير الداخلية الكيني، كيثوري كينديكي قد أعلن عن اعتقال أكثر من 300 شخص خلال الاحتجاجات التي شهدتها، الأربعاء. الماضي، عدة مناطق في البلاد، موضحا أن المعتقلين سيحاكمون بتهم النهب وتدمير الممتلكات والحرق العمد والاعتداء على رجال الأمن،وأشار كينديكي إلى أن عدة مدن كينية شهدت أعمال عنف، بما في ذلك العاصمة نيروبي، ومومباسا، وكيسومو، معقل زعيم المعارضة رايلا أودينغا، الذي يدعو إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وكان لهذه التعبئة المعارضة آثار وخيمة على الاقتصاد الكيني، حيث أبلغ تحالف القطاع الخاص في البلاد عن خسائر يومية تقدر بنحو 21.2 مليون دولار جراء أعمال النهب والتخريب.
كما أفادت الرابطة الكينية للمصنعين بأن الحركة الاجتماعية تكبد قطاع الصناعة التحويلية خسائر يومية تقدر ب 20.4 مليون دولار، بسبب اضطراب سلاسل الإنتاج.
وقال رئيس المجموعة التجارية راجان شاه إن الاحتجاجات قد تتسبب في تعطيل العرض والطلب، وهو ما قد يترتب عنه ارتفاع تكاليف المعيشة.