السنغال تجدد دعوتها لمنظمة كازامانس لإلقاء السلاح وتحقيق السلام النهائي
جددت السنغال
دعوتها "الدائمة" للحوار وإلقاء السلاح وتحقيق السلام النهائي إزاء باقي
الفصائل من أجل تحقيق النماء الاقتصادي والاجتماعي لمنطقة كازامانس الواقعة جنوب
البلاد، وذلك حسب ما أكده حاكم زيغينشور (جنوب)، مور تالا تين.
وجاءت دعوة حاكم زيغينشور في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السنغالية على هامش حفل إتلاف الدفعة الأولى من الأسلحة التي تم حجزها في إطار عملية تسليم الأسلحة، يوم السبت، في ماما تورو، بحضور ممثلين عن منظمة "مالاوو" غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الإدارية.
وأكد أن "الدولة التزمت وبدعم من شركائها ببذل كافة الجهود اللازمة لتحقيق
التنمية السوسيو - اقتصادية للمناطق المحررة من خلال مشاريع وبرامج مجتمعية مهمة
". مضيفا أن الأمر يتعلق بـ " خطوة أخرى نحو تجسيد الرغبة المشتركة في
إحلال السلام، وهو البديل الوحيد القابل للتطبيق لتنمية منطقتنا وبلدنا "،
مشيدا بالطرفين اللذين أظهرا الالتزام والعزم على تحقيق "ما كان يبدو مستحيلا
قبل بضع سنوات"
يشار إلى أنه منذ حوالي عامين، نفذ الجيش الوطني السنغالي عمليات واسعة النطاق لتحييد قواعد المتمردين الرئيسية، وتعزيز الهدوء الملحوظ في هذا الجزء من جنوب البلاد، وتشجيع عودة النازحين إلى قراهم الأصلية.