الراشيدية تحتضن لقاء تحسيسيا للمجتمع المدني حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي


الراشيدية تحتضن لقاء تحسيسيا للمجتمع المدني حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      نظمت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أمس الاثنين بالرشيدية، لقاء تحسيسيا لفائدة النسيج الجمعوي بجهة درعة-تافيلالت.

ويندرج هذا اللقاء في إطار أسبوع حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي واحترام الحياة الخاصة، الذي ينعقد بمبادرة من اللجنة الوطنية لحماية مراقبة المعطيات من 27 إلى 31 يناير الجاري، عبر أنحاء المملكة.

وبحسب اللجنة الوطنية، فإن هذه التظاهرة، المنظمة احتفالا باليوم العالمي لخصوصية البيانات، الذي يصادف 28 يناير من كل سنة، تتزامن مع السنة الخامسة عشرة لوضع القانون رقم 08-09.

وهكذا، تم تقديم شروحات مفصلة للمشاركين، في هذا اللقاء، تتعلق، خاصة، بالإطار التنظيمي لهذه الهيئة الوطنية، فضلا عن مهامها وأدوارها، وكذا إجراءات معالجة الشكاوى والتصريحات وطلبات الترخيص للأشخاص المعنيين.

كما تم تسليط الضوء على أدوار اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي التي تسهر على احترام الحقوق والحريات الأساسية للأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، فضلا عن الدور الأساسي الذي يجب أن تضطلع به جمعيات المجتمع المدني في مواكبة وتحسيس المواطنين حول أهمية حماية المعطيات الشخصية.

وجرى إطلاع المشاركين على إجراءات تقديم الشكاوى عبر الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، مما يتيح للمعنيين الولوج بسهولة إلى مختلف خدمات هذه الهيئة.

وقدمت شروحات تهم المنصة الرقمية "كن على بال"، التي أطلقتها اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، في 9 دجنبر 2022، والتي تعتبر مدرسة افتراضية ذات بعد إفريقي، تروم تحسيس الأطفال والمراهقين والنساء بمخاطر الفضاء الرقمي وتأثيره على حياتهم الخاصة، وتقريبهم من القوانين ذات الصلة والوسائل الكفيلة بحماية حياتهم الرقمية الخاصة ومعطياتهم الشخصية.

اترك تعليقاً