الرئيس الغامبي يحث الزعماء السياسيين على إقامة علاقات وثيقة مع الشعب
حث الرئيس الغامبي "آداما بارو" خلال حوار سياسي وطني، الزعماء السياسيين في البلاد على نزع فتيل التوترات السياسية والاجتماعية من خلال إقامة علاقات وثيقة مع الشعب، والاتحاد والعمل معا من أجل مصلحة غامبيا، والحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامتها، مبرزا أنهم بصفتهم قادة ومؤثرين في الرأي العام، لديهم دور كبير في بناء أمتهم، وتقع على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على السلام والاستقرار. مؤكدا على ضرورة العمل على بناء توافق وطني حول القضايا الوطنية التي يوجد فيها اختلاف في الرأي، مضيفا أن هذه الاختلافات لايجب أن تؤدي إلى العداء أو الانقسام، بل ينبغي تسخيرها كمصدر للقوة يوفر التسامح والتقدير والتعاطف بينهم. كما شجع الرئيس "جميع المواطنين القادرين على المشاركة بفعالية في الحوار الوطني المقبل، من أجل تعزيز التماسك الاجتماعي والتسامح الموجود في مجتمعنا". مضيفا أن المناقشات المواضيعية يجب أن تركز على البيئة السياسية والتسامح الديني والتنوع العرقي والأمن السيادي وحماية وسائل الإعلام والفضاء الديمقراطي والهجرة غير النظامية وتمكين شبابنا. داعيا الحكومة لإنشاء لجنة لمكافحة الفساد.
ومن جانبه، شدد وزير السياحة الغامبي وزعيم حزب المصالحة الوطنية "حماة باه"، على أهمية التقارب، موضحا أن هذا النوع من المنتديات سيساهم بشكل كبير في الحفاظ على السلام والاستقرار في غامبيا. مضيفا أنه من الضروري إجراء تفكير عميق حول القضايا التي تهدد سلام البلاد، ولا سيما إدارة مواردنا وأراضينا وثرواتنا العقارية. ودعا أيضا إلى إجراء مناقشات حول التسامح الديني، مبينا أن الأمن والسلام هما مفتاح تنمية الأمة.