الرئيس الانتقالي المالي يدعو إلى مصالحة وطنية ويعزم على القضاء على الإرهاب
أبرز العقيد أسيمي غويتا، الرئيس الانتقالي لمالي، أن مكافحة الجماعات الإرهابية المسلحة، في البلاد، ستتواصل حتى إحلال السلام في البلاد، بشكل تام، حيث قال بهذا الصدد إن "مكافحة الجماعات الإرهابية المسلحة ستتواصل حتى إحلال السلام بشكل كامل في البلاد، وأنه لا مكان، في أي جزء من التراب الوطني، لمن قرروا المس بسلامة أراضينا وحياة مواطنينا".
واعتبر أسيمي أن "مسألة الأمن واسترجاع وحدة أراضي بلادنا كانت وستظل في صلب انشغالات الشعب المالي"، وهذه الانشغالات، نظره، تبرر عملية "دوغوكولوكو" (استعادة الأراضي)، والتي "يظل هدفها الوحيد هو إعادة انتشار القوات المسلحة في جميع أنحاء البلاد"، وهذا بعد انسحاب بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما).
وأبرز العقيد غويتا، في خطاب وجهه إلى الأمة بمناسبة العام الجديد، أن "مكافحة الجماعات الإرهابية المسلحة ستتواصل حتى إحلال السلام بشكل كامل في البلاد، وأنه لا مكان، في أي جزء من التراب الوطني، لمن قرروا المس بسلامة أراضينا وحياة مواطنينا".
ولتجاوز التحديات الراهنة، يضيف الرئيس الانتقالي، تم منح كل الفرص لحوار مباشر بين الأطراف المالية من أجل تحقيق السلام والمصالحة بهدف القضاء على جذور الصراعات الطائفية، وذلك تحت إشراف لجنة سيعلن عن تشكيلها في القريب العاجل، وستقدم تقريرها في مدة لا تتجاوز فبرايل المقبل.