الجيش الأردني يجهز على مجموعة من مهربي المخدرات عبر حدوده مع سورية

أعلن الجيش الأردني، اليوم الخميس، أن قواته أجهزت على أربعة من مهربي المخدرات كانوا يحاولون التسلل من سوريا إلى الأراضي الأردنية.
وأوضح بيان للجيش الأردني أن قوات حرس الحدود اشتبكت مع مجموعات مسلحة من المهربين، فجر الخميس، مما أدى إلى "مقتل أربعة منهم، وتراجع الباقين إلى العمق السوري، وذلك عندما حاولت هذه المجموعات اجتياز الحدود الدولية للمملكة، مستغلة حالة عدم الاستقرار الجوي، وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية للمنطقة العسكرية الشرقية".
وأضاف البيان، أنه تم "ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى سلاح أوتوماتيكي (كلاشنكوف)"، مؤكدا أن القوات المسلحة الأردنية "ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع التسلل والتهريب، للمحافظة على أمن واستقرار المملكة".
وشهدت الحدود الأردنية -السورية، التي تمتد على 375 كلم، مئات محاولات التهريب والتسلل، بسبب تردي الأوضاع الأمنية في سوريا، ومنذ سقوط نظام الأسد، في الثامن من دجنبر الماضي، تعد هذه هي المرة الثالثة التي تتصدى فيها قوات حرس الحدود لمهربي المخدرات القادمين من سورية.
وكانت مديرية الأمن العام الأردنية قد أعلنت، في شهر يونيو الماضي، عن "إحباط عمليتين لتهريب 9.5 ملايين قرص من مخدر الكبتاغون و143 كيلوغراما من مادة الحشيش عبر منفذ حدودي"، في أكبر عملية حجز تمت، خلال أعوام، وألقت القبض على أفراد عصابتين مرتبطتين بشبكات إقليمية لتهريب المخدرات.
ويقول الأردن إنه يستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوريا، منذ اندلاع النزاع، ووفقا للأمم المتحدة هناك نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجل في الأردن.
وكان وزير الداخلية الأردني، قد صرح مؤخرا، بأن أكثر من 44 ألف سوري عادوا إلى بلادهم طوعا، بعد سقوط النظام السابق.