الجريمة العابرة للحدود مصدر قلق في زامبيا والكونغو الديمقراطية
أعلن وزير الدفاع الزامبي، أمبروز لوفوما، أن الجرائم العابرة للحدود أصبحت تشكل مصدر قلق، ليس فقط لزامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بل لكل دول منطقة إفريقيا الجنوبية.
وقد قال، خلال الدورة 13 للجنة المختلطة بين زامبيا وجمهوريا الكونغو الديمقراطية حول الدفاع والأمن، المنعقد نهاية الأسبوع بلوساكا، إن "التهريب والاتجار في المخدرات والبشر، والهجرة غير الشرعية، والتهديد الإرهابي أصبحت مثار قلق كبير بالنسبة لدول منطقة إفريقيا الجنوبية".
وشدد على أن المشكل تضاعف بسبب شساعة الحدود المشتركة بين البلدين، والتي ظلت غير مأهولة في بعض المناطق، موضحا أنه رغم كل هذا "فمؤسساتنا للدفاع والأمن قامت بعمليات أمنية مشتركة ناجحة لتحييد التهديدات القائمة".
وأكد على أهمية عمل اللجنة المشتركة في استتباب السلم والأمن، وتعزيز التقدم السوسيو-اقتصادي في البلدين الجارين، وأن "الجنة المشتركة ضرورية واستراتيجية لأنها توفر منصة لتعزيز التعاون الثنائي وتعميق الروابط بين البلدين"، كما أنها تسمح بمناقشة الاهتمامات الأمنية المشتركة، ما يعزز الاستقرار الإقليمي وبناء أطر متينة للدفاع عن البلدين وضمان رفاهية مواطنيهما".
وجدد بهذه المناسبة، على التزام حكومة زامبيا لصالح الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإقرار السلم والأمن بالنقاط الساخنة لمجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية، وبمنطقة البحيرات العظمى الإفريقية.