الثقافة النيجيرية في صلب مهرجان العرس المغربي التقليدي بالعاصمة الرباط
تم الاحتفاء بالرباط مساء أمس الجمعة بثقافة الأعراس التقليدية النيجيرية والمغربية، خاصة في الأقاليم الجنوبية، بفضاء محج الرياض بالرباط، في إطار النسخة الرابعة عشر من مهرجان العرس المغربي التقليدي.
وحظيت العروض التي تعكس عادات وثقافات البلدين الصديقين، ومختلف أنواع الأزياء الخاصة بالعرس التقليدي في الأقاليم الجنوبية للمملكة بإعجاب الجمهور العريض الذي حضر هذا الحدث المنظم من قبل غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط - سلا - القنيطرة بالتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية بالرباط، بعد عودة الحياة لشبه طبيعتها بسبب جائحة كورونا.
ويهدف هذا الحدث، الذي تجري فعالياته منذ 20 أبريل، إلى تثمين التراث الثقافي والحضاري والفني للمغرب في مجال الأعراس التقليدية.
حيث أكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية بالرباط - سلا - القنيطرة، عبد الرحيم الزمزمي، على البعد الدولي لنسخة هذا العام، والتي تميزت بحضور الوفد النيجيري، لا سيما سفير نيجيريا الاتحادية لدى المغرب..
من جهته، أشار سفير نيجيريا الاتحادية بالمغرب، البشير إبراهيم صالح الحسيني، إلى وجود بعض القواسم المشتركة بين الثقافتين مثل: كلمة "نكافة"، و "زغاريت"، الموجودة أيضا في ثقافة الأعراس النيجيرية.
وقد شكل الحدث فرصة لإنعاش تسويق منتوجات الصناعة التقليدية الفنية والخدمات المرتبطة بها، من خلال عشرات الأروقة التي أقيمت لصالح الصناع التقليديين والتعاونيات العاملة في هذا المجال، بالإضافة إلى المسؤولين عن تنظيم الحفلات.
للإشارة فمهرجان العرس المغربي التقليدي قد انطلق منذ عام 2004 و يزداد كل سنة انفتاحا على باقي الثقافات.