البطالة بالمغرب في أرقام
أرقام مقلقة لمعدل البطالة بالمغرب، حيث أفادت
المندوبية السامية للتخطيط بأن معدل البطالة ارتفع، ما بين الفصل الأول من سنة
2022 والفصل نفسه من سنة 2023، بمقدار 0,8 نقطة، منتقلا بذلك من 12,1 في المائة
إلى 12,9 في المائة، و حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الأول من سنة 2023، فالمعدل
انتقل من 16,3 في المائة إلى 17,1 في المائة بالوسط الحضري ومن 5,1 في المائة إلى
5,7 في المائة بالوسط القروي.
مشيرة أن هذا المعدل سجل ارتفاعا آخر في
صفوف الرجال، حيث انتقل من 10,5 في المائة إلى 11,5 في المائة وكذا في صفوف النساء
حيث انتقل من 17,3 في المائة إلى 18,1 في المائة، مضيفة أنه عرف ارتفاعا حادا بلغ
1,9 نقطة في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، إذ انتقل من 33,4
في المائة إلى 35,3 في المائة، وكذا لدى الأشخاص المتراوحة أعمارهم ما بين 25 و34
سنة، حيث انتقل من 19,2 في المائة إلى 20,9 في المائة (زائد 1,7 نقطة).
وأن عدد العاطلين ،ارتفع بما مجموعه 83 ألف شخص ما بين الفصل الأول من سنة 2022
ونفس الفصل من سنة 2023، إذ انتقل عددهم من 1.446.000 إلى 1.549.000 عاطل، وهو ما
يعادل ارتفاعا بمقدار 6 في المائة، وترجع المندوبية أن هذا الارتفاع إلى زيادة عدد
العاطلين بواقع 67 ألف بالوسط الحضري وبما مجموعه 16 ألف بالوسط القروي.
مؤكدة أن البطالة في صفوف الأشخاص
الحاصلين على شهادة ارتفعت بمقدار 0,9 نقطة، منتقلا من 18,9 في المائة إلى 19,8 في
المائة. وقد كان هذا الارتفاع أكثر حدة في صفوف الحاصلين على شهادات التعليم
الابتدائي والثانوي الإعدادي (زائد 2,2 نقطة بمعدل 15,2 في المائة)، والحاصلين على
شهادات الثانوي التأهيلي (زائد 1,1 نقطة بمعدل 22,6 في المائة).
فيما سجل ارتفاع حجم النشيطين المشتغلين
في حالة شغل ناقص بما مجموعه 88 ألف شخص، ما بين الفصل الأول من سنة 2022 ونفس
الفصل من سنة 2023، منتقلا من 987.000 إلى 1.075.000 شخص على الصعيد الوطني، من
521 ألف إلى 573 ألف شخص بالمدن، ومن 466 ألف إلى 502 ألف شخص بالبوادي حيث انتقل
معدل الشغل الناقص على المستوى الوطني من 9,2 في المائة إلى 10,3 في المائة، من
3,8 في المائة إلى 9,1 في المائة بالوسط الحضري، ومن 10,6 في المائة إلى 12,1 في
المائة بالوسط القروي.
وذكرت المندوبية السامية للتخطيط، أنه ما
يخص الشغل الناقص المرتبط بعدد ساعات العمل، تشير إلى انتقال حجمه من 485 ألف إلى
513 ألف شخص على المستوى الوطني، مبرزة انتقال المعدل المرتبط به من 4,5 في المائة
إلى 4,9 في المائة. وأن عدد النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص المرتبط
بالدخل غير الكافي أو عدم ملاءمة الشغل مع المؤهلات انتقل من 502 ألف إلى 562 ألف
شخص، في حين انتقل معدل هذا النوع من الشغل الناقص من 4,7 في المائة إلى 5,4 في
المائة.