الانتخابات الرئاسية بنيجيريا في 25 من الشهر الجاري

يدخل "بيتر أوبي " رجل الأعمال،
والذي كان حاكما لولاية "أنامبرا"لعدة مرات، كمرشح للرئاسة لأول مرة في
تاريخه عن حزب العمال. هذه المرة، بعدما كان في السابق مع حزب الشعب الديمقراطي.
وقد أعطته استطلاعات الرأي التي أجرتها الشركة الأمريكية (Premise Data Corp.) في سبتمبر الماضي، الفوز بالجولة الأولى. إلا أنه عليه مواجهة
آلتين انتخابيتين، تاريخيتين وقويتين هما: حزب الشعب الديمقراطي، وحزب المؤتمر
الشعبي العام. ويواصل أوبي حملته الانتخابية بالتركيز على الشباب من خلال التعامل
بمهارة مع شبكات التواصل الاجتماعي. وعلى القاعدة الكبيرة من الشعب التي تنشد التغيير.
وإظهار إخفاقات الأحزاب المنافسة في عدم إيجاد الحلول الناجعة للأزمة الاقتصادية.
لكن حسب المختصين في الشأن الانتخابي النيجيري يوضحون أن كل هذا لا يعني أن
"أوبي" سيفوز يوم الاقتراع. بالنظر إلى أن دولة نيجيريا بها 93 مليون ناخب،
و180 ألف مركز اقتراع، من جهة. وقلة الخبرة في هذا المجال لدى حزب العمال الجديد.
وشراسة الأحزاب التقليدية وتجربتها الطويلة في المجال من جهة أخرى.