الاستقبال الملكي للرئيس الموريتاني يبدد أحلام العالم الآخر ويشعل سعار نظام الكابرانات
أشعلت زيارة الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، للمغرب واستقباله من طرف الملك محمد السادس، سعار النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية وذبابه الالكتروني.
وشكل إعلان الديوان الملكي في بلاغه الصادر أمس الجمعة، عن زيارة ولد الغزواني للمملكة ولقائه بالملك محمد السادس، وكشف تفاصيل المحادثات بين قائدي البلدين، ضربة قوية للنظام العسكري الجزائري.
وفور صدور البلاغ، انتابت نظام الكابرانات هستيريا وجنون، ليعطي أوامره لأبواقه الإعلامية وذبابه الالكتروني لمهاجمة موريتانيا واتهامها بخيانة الجزائر.
وما جعل الضربة موجعة، هو أن استقبال الملك محمد السادس لولد الغزواني وإعلان الأخير انخراط بلاده في المشاريع الملكية، جاء أياما قليلة على زيارة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لبلاد شنقيط، وهي الزيارة التي هللت لها الأبواق الناطقة باسم الكابرانات وعلقت عليها بالقول: "موريتانيا تدخل الجزائر من الباب وتخرج المغرب من النافذة".
وتعليقا على استقبال الملك محمد السادس للرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، اعتبر الإعلامي والناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، أن إعلان موريتانيا رسميا دعمها لمشروع الأنبوب الأفريقي الأطلسي المغرب-نيجيريا، والمبادرة الملكية المغربية حول تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، معناه أن محاولات نظام العسكر كلها باءت بالفشل.
كما اعتبر "كبير" في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، أن الخطوات الموريتانية تشكل تطورا إيجابيا للغاية من جانب موريتانيا يخدم صالح المنطقة.
وتمنى "كبير" أن تتخذ موريتانيا القرار الصائب بتجميد اعترافها بجمهورية البوليساريو التي لا وجود لها على أرض الواقع وأن تدعم خطة الحكم الذاتي في إطار سيادة المغرب على صحرائه كأساس وحيد لحل واقعي ودائم.
واختتم ساخرا: "موريتانيا تقول لعسكر الجزائر وبشكل رسمي لا لا لا وتبون نادم على زيارته لنواكشوط".