الاتحاد البرلماني الإفريقي يعقد مؤتمره ال45 بأبيدجان بمشاركة المغرب


الاتحاد البرلماني الإفريقي يعقد مؤتمره ال45 بأبيدجان بمشاركة المغرب صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      بعد انعقاد الدورة الثمانين للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الافريقي يومي 11 و12 دجنبر، واجتماع لجنة المرأة البرلمانية يوم 13 من نفس الشهر، انطلقت يومه الخميس بأبيدجان، أشغال المؤتمر الـ45 للاتحاد البرلماني الإفريقي، بمشاركة وفد برلماني مغربي هام، برئاسة المستشار "الكرش خليهنا" منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الافريقي، إضافة لأعضاء بمجلس النواب ممثلين في "زينب سيمو"، و"حاتم بنرقية" عن حزب التجمع الوطني للأحرار، و"نادية بوزندوفة" عن حزب الأصالة والمعاصرة، و"مديحة خير" و"عبد الإله مهادي" عن حزب الاستقلال، و"الشرقاوي الزنايدي" عن المجموعة الاشتراكية.

 وتتمحور مناقشات المؤتمر، الذي يستمر على مدى يومين، حول موضوعي "التصدي لانعدام الأمن والإرهاب، عوامل عدم الاستقرار السياسي والركود"، و"تنمية التجارة البينية الإفريقية في ضوء التطبيق الفعلي لأجندة التكامل الإقليمي الأفريقي". إضافة لعرض تقارير رئيسة اللجنة التنفيذية والأمين العام للاتحاد البرلماني الافريقي، ولجنة المرأة البرلمانية، بالإضافة إلى اعتماد موعد ومكان انعقاد المؤتمر القادم. وأيضا سيتم انتخاب رئيس اللجنة التنفيذية وأعضائها، وأعضاء المكتب الآخرين وهم: ثلاثة نواب للرئيس ومقرر، وممثلين إقليميين.

وأكد المتدخلون خلال الافتتاح أن المؤتمر يشكل فرصة للمشاركين لمناقشة القضايا الأمنية بشكل معمق، لاسيما الإرهاب. مشيرين إلى أن هذه الإشكالية الآخذة في الانتشار بإفريقيا، يجب معالجتها بطريقة شاملة، من خلال إشراك جميع القوى النشطة. مضيفين أن المنتخبين سيبحثون خلال المؤتمر كافة القضايا ذات الصلة بهذه الظاهرة من أجل معالجتها بشكل مستدام، مع إيلاء الاهتمام للموضوع المرتبط بتنمية التجارة البينية الإفريقية بما يتيح خلق الثروة والنهوض بالتشغيل.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، شدد رئيس الجمعية الوطنية لكوت ديفوار "أداما بيكتوغو" على أنه يتعين من أجل التصدي لانعدام الأمن والإرهاب، تعزيز الديمقراطية ودولة القانون واحترام حقوق الإنسان والنهوض بالتسامح، فضلا عن تنمية اقتصادات الدول الإفريقية وتكوين الشباب. مؤكدا على ضرورة العمل الجماعي المنسق الذي يتيح قدرا أكبر من النجاعة .

وبالإضافة إلى البرلمانيين، جرى حفل الافتتاح بحضور رئيسة مجلس الشيوخ الزيمبابوي، التي تتولى الرئاسة الحالية للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الافريقي، والأمين العام للاتحاد البرلماني الافريقي، وعدد من الدبلوماسيين، من بينهم سفير صاحب الجلالة في كوت ديفوار "عبد المالك الكتاني".

يشار الى أن الاتحاد البرلماني الإفريقي هو منظمة برلمانية قارية أنشئت بأبيدجان في 13 فبراير سنة 1976. وتتمثل أهدافه في تعزيز عمل المؤسسات البرلمانية للدول الأفريقية، وجعله منتدى للبرلمانات الوطنية في القارة الإفريقية وأداة للحوار والتعاون البرلماني في خدمة السلام والديمقراطية والحكامة والتنمية المستدامة.

اترك تعليقاً