الإعلام السويسري يفضح تستر السلطات الجزائرية على جريمة ذبح سائحة سويسرية ومحاولته طمس معالمها
دخل الإعلام السويسري على خط الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية بتعرضها للذبح، في 11 أكتوبر الجاري في جانت، المدينة الواقعة في جنوب شرق الجزائر.
وكشف التلفزيون السويسري “آر تي أس” أن الضحية تعرضت للذبح بسلاح أبيض أمام أطفالها أثناء تواجدها في مقهى تسمى "سكانير" بمدينة جانت.
واتهم التلفزيون السويسري السلطات الجزائرية بالتستر على الجريمة وممارسة ضغوط مشبوهة على وزارة الخارجية السويسرية لعدم إعطاء أية تفاصيلها.
وذكر التلفزيون السويسري، في أحد برامجه، أن السلطات الجزائرية طلبت من سكان المنطقة الامتناع عن مشاركة أي معلومات حول الحادث، على وسائل التواصل الاجتماعي.
والأكثر من ذلك، فقد عمدت أجهزة الاستخبارات الجزائرية إلى محو جميع المحتويات التي تطرقت لتفاصيل الموضوع، بما فيها الفيديو الذي يظهر الجاني مباشرة بعد ارتكاب جريمته الشنعاء.
وكانت مدينة جانت الواقعة في جنوب شرق الجزائر، في الصحراء الكبرى بالقرب من الحدود مع ليبيا والنيجر قد اهتزت، في 11 أكتوبر الجاري، على وقع جريمة مروعة راحت ضحيتها سائحة سويسرية ذبحها شاب جزائري بسكين أمام أطفالها وهو يصيح "الله أكبر” و ”تحيا فلسطين” أثناء تنفيذ جريمته، قبل أن يلوذ بالفرار، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية دولية.