الإرهاب الجزائري اتجاه المواطنين الأفارقة


الإرهاب الجزائري اتجاه المواطنين الأفارقة
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تستمر الجزائر في انتهاك القانون الدولي، فبعد إيوائها للمنظمات الإرهابية وخصوصا عصابة البوليساريو، جاء الدور على انتهاك حق من حقوق الإنسان بالداخل الجزائري، بطرد مواطنين أفارقة، حيث أفاد تقرير للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة صدر، أمس الخميس، بأن أكثر من تسعة آلاف مهاجر، ينحدرون من عشرة بلدان إفريقية، وصلوا إلى شمال النيجر منذ يناير الماضي، وذلك بعدما تم طردهم من قبل الجزائر، معتبرا أن الأمر يتعلق بـ "وضع إنساني حرج".

ووفقا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمنظمة الدولية للهجرة، فإن "أكثر من تسعة آلاف مهاجر كانوا في وضعية صعبة تم نقلهم، منذ مطلع السنة إلى الحدود الجزائرية، وجدوا أنفسهم عالقين في أساماكا"، وهي مدينة تقع في منطقة أكاديز الصحراوية بالقرب من الجزائر.

وبحسب السلطات الإقليمية لأكاديز، فقد وصل إلى أساماكا منذ بداية السنة 9192 مهاجرا (8828 رجلا و161 امرأة و152 فتى و51 فتاة)، أغلبهم من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما تسبب في "وضع إنساني حرج".

وقد وصف الرئيس النيجيري، محمد بازوم، موجات الإعادة القسرية لمهاجري غرب إفريقيا "الذين لم يدخلوا الجزائر عبر النيجر" بـ "غير المقبولة".

وبحسب الأمم المتحدة، فقد طردت الجزائر، منذ سنة 2014، عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين من غرب ووسط إفريقيا.

يبقى على المجتمع الدولي وقف الطرد التعسفي والترحيل القسري لآلاف المهاجرين على التراب الجزائري، مع ضرورة فرض قيود ديبلوماسية على الوفود الديبلوماسية الجزائرية، من أجل أن تتحمل الجزائر مسؤولياتها ذات الصلة بجبر الضرر لكل الضحايا المهجرين قسرا من الجزائر.

اترك تعليقاً