الأمم المتحدة تعرب عن "قلقها البالغ" إزاء التوترات في شمال مالي


الأمم المتحدة تعرب عن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أعربت الأمم المتحدة عن "القلق البالغ" بشأن تصاعد التوترات في شمال مالي، بما قد يعرقل مغادرة بعثتها المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بشكل منظم وفي الوقت المحدد.

وأبرزت المنظمة الدولية، في بيان يوم الأحد، أن هذا الوضع يعرض للخطر النقل الآمن لأفراد الأمم المتحدة والأصول المملوكة للدول المساهمة بقوات في البعثة والأمم المتحدة.

وأضاف المصدر ذاته أن "هذا الوضع يهدد أيضا العمليات الجوية التي تقوم بها البعثة لحماية وتمكين انسحابها".

وبعد أن جددت تأكيد عزمها على إكمال انسحاب بعثتها من مالي، في الإطار الزمني المحدد بالـ31 من دجنبر وفق قرار مجلس الأمن الدولي بناء على طلب مالي بسحب بعثة الأمم المتحدة دون تأخير، سجلت المنظمة متعددة الأطراف أن تصعيد التوترات في شمال مالي يزيد احتمال اضطرار البعثة إلى المغادرة دون استعادة المعدات المملوكة للدول المساهمة وللأمم المتحدة.

وتابع البيان أن ذلك "سيؤدي إلى خسارة مالية كبيرة للدول المساهمة بقوات وقد يحول دون قدرة الأمم المتحدة على دعم بعثات أخرى تحتاج إلى تلك المعدات"، مشددا على أن جميع الأطراف تتحمل مسؤولية الامتناع عن القيام بأي أعمال أو الإدلاء بتصريحات قد تعرض للخطر سلامة انسحاب بعثة (مينوسما) في الوقت المحدد.

ويتم انسحاب وإغلاق بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)على مرحلتين إلى غاية 31 دجنبر، تليها فترة تصفية تبدأ في 1 يناير 2024.

اترك تعليقاً