افتتاح المنتدى المتوسطي للسياحة بفاس


افتتاح المنتدى المتوسطي للسياحة بفاس صورة - و.م.ع
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      خلال كلمة افتتاح أشغال الدورة العاشرة من المنتدى المتوسطي للسياحة المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس – مكناس، أكد السيد أحمد الوكيل رئيس جمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط على أهمية إحداث علامة سياحية "فريدة" خاصة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط.

 كما أن إحداث وكالة جهوية للسياحة يشارك فيها جميع الفاعلين من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص "يكتسي أهمية بالغة".

وخلال كلمته أضاف السيد الوكيل أن المتوسط يمكن أن يحظى بمزايا تنافسية عديدة إذا استطاع تقديم وتسويق مختلف مؤهلاته بما يتيح استقطاب الزوار المحتملين، مشيرا في السياق ذاته إلى التنافسية العالية للصناعة السياحية وضرورة اعتماد استراتيجيات للتسويق المستدام والمبتكر، لضمان نجاحها على المدى الطويل.

و ركز السيد الوكيل على حاجة قطاع السياحة المتوسطي الماسة إلى الدعم لتسهيل تحوله إلى نموذج أكثر مرونة يساهم في تقوية الاقتصادات المحلية بكيفية متوازنة ومستدامة، مسجلا في السياق ذاته أن السياحة تساهم في تشجيع تنقل الأشخاص ورؤوس الأموال والممتلكات والمعارف، وتضطلع بدور هام في تعزيز الاندماج الاقتصادي والثقافي.

وتابع أنه "من أجل المضي قدما، يتعين تعزيز وتعميق التعاون بين البلدان المتوسطية"، مضيفا أنه يتعين على بلدان حول البحر الأبيض المتوسط العمل معا على مواجهة الإشكالات السوسيو اقتصادية المطروحة كالفقر والبطالة، والنهوض بالتنمية العالمية.

وللإشارة فإن المنتدى يستمر لمدة ثلاثة أيام بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس – مكناس بشراكة مع جمعية غرف التجارة والصناعة المتوسطية، تحت شعار "استثمارات ثقافات وابتكار: سياحة الغد المتوسطية"، وذلك بهدف النهوض بمشاريع الاستثمار السياحي، وتعزيز التعاون بين الفاعلين بشمال وجنوب المتوسط، وتثمين الغنى السياحي، وتحسين جودة التجارب السياحية.

ومن جهة أخرى تساهم هذه التظاهرة في تقوية دور الغرفة كفاعل اقتصادي مؤسساتي متميز، وتشكل فرصة استثنائية للجهة لاستقطاب استثمارات أجنبية مهمة في القطاع السياحي.

اترك تعليقاً