إعلامي موريتاني: معبرالكركرات منطقة عمرانية متعددة الخدمات والمغاربة أينما حلوا يحل النماء والازدهار
علق الإعلامي الموريتاني، سيد أحمد التباخ، مدير العلاقات الخارجية في التلفزيون الموريتاني، على التطور العمراني الذي شهده معبر الكركرات الحدودي منذ تحريره من مرتزقة البوليساريو.وأشاد التباخ في منشور على حسابه على منصة "إكس"، بما عرفه معبر الكركرات من بنية تحتية متكاملة ونمو متسارع، وكذا مؤهلات ضرورية للاستقرار والمعيش اليومي.وقال التباخ أن المغاربة أينما حلوا يحل النماء والازدهار، مبرزا أن معبر الكركرات على الحدود بين موريتانيا والمغرب، وبعد أن كان خربة شبه مهجورة عاد ليصبح مجتمعا عمرانيا كامل الخدمات.وعدد الإعلامي الموريتاني مجموعة من المرافق العمومية التي تم تشييدها في معبر الكركرات، ضاربا المثال بمسجد فخم مجهز ومكيف، ومحطة عصرية لتزويد المنطقة بمياه الشرب، بالإضافة إلى خدمات بنكية وسياحية وترفيهية متكاملة...وعلى عكس ما يعتقده البعض، فمركز الكركرات الحدودي، التابع لجماعة بير كندوز، ليس مجرد معبر أو بوابة نحو الحدود الموريتانية، تتمركز فيه فقط الجمارك ومختلف السلطات المختصة بمراقبة العابرين نحو دول أفريقيا جنوب الصحراء أو القادمين منها نحو المغرب، بل تعرف منطقة الكركرات نموا اقتصاديا واجتماعيا متسارعا بتواجد فنادق ومساجد ومطاعم ومقاهي ووكالات بنكية ووكالات تحويل الأموال ومتاجر ومحطات الوقود ومختلف المرافق التي قد يحتاجها العابرون أو الراغبون في الاستقرار.