إريتريا تنضم مجددا إلى كتلة شرق إفريقيا
أبلغ وزير الإعلام يماني مسكل، أمس الإثنين، بأن إريتريا عادت للانضمام إلى تكتل شرق إفريقيا، الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، بعد ما يقرب من 16 عاما من انسحاب الدولة المعزولة سياسيا من المنظمة. وقال إن بلاده مستعدة للعمل من أجل "السلام والاستقرار والتكامل الإقليمي".
وعلقت إريتريا عضويتها في إيغاد في عام 2007 بعد سلسلة من الخلافات، بما في ذلك قرار الكتلة مطالبة كينيا بالإشراف على حل النزاع الحدودي بين إثيوبيا وإريتريا.
وانفصلت إريتريا عن إثيوبيا في عام 1993 وخاضت حربا حدودية استمرت عامين مع جارتها أدت إلى توترالعلاقات حتى التوصل إلى اتفاق سلام في عام 2018.
وبعد التقارب مع أديس أبابا، دعمت القوات الإريترية القوات الإثيوبية خلال حرب الحكومة الفيدرالية ضد جبهة تحرير تيغراي الشعبية. وانتهت الحرب باتفاق سلام تم توقيعه في نونبر من العام الماضي، والذي دعا إلى انسحاب القوات الأجنبية، لكن أسمرة لم تكن طرفا في الاتفاق ولا تزال قواتها موجودة في مناطق تيغري الحدودية.
ويأتي إعلان يوم الاثنين بعد أن قال الرئيس الإريتري أسياس أفورقي للصحفيين خلال زيارة لكينيا في فبراير على أن بلاده ستنضم من جديد إلى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) "بفكرة تنشيط هذه المنظمة الإقليمية".