إبراهيم دياز حلمي كتابة التاريخ مع المنتخب المغربي
في تصريح رياضي أدبي، أكد نجم فريق ريال مدريد الإسباني والمنتخب الوطني لكرة القدم، إبراهيم دياز، أنه يحلم بكتابة التاريخ رفقة المنتخب المغربي، من خلال تحقيق الانتصارات والظفر بالألقاب.
فالكتابة هنا تجمع بين الكتابة بالقلم والكتابة بالقدم، فقد يحقق القلم ما عجزت عنه القدم وقد تكتب القدم ما لم يكتبه القلم، وكأنه بتصريح هذا الشاب البطل، أن الروح الوطنية كما هي رياضية، هي، أيضا، أدبية وسياسية واجتماعية وتربوية، وحب الوطن والدفاع عن القميص الوطني كالدفاع عن حوزة الوطن، كالدفاع عن الوحدة الوطنية في المحافل الدولية، وبذلك فإبراهيم دياز يعبر عن شعوره وحبه للوطن، بامتنانه للمغرب وللقارة الإفريقية على الحب والاهتمام الذي حظي به منذ المباراة الأولى التي خاضها بالقميص الوطني، معتبرا أن هذا الأمر مدعاة فخر بالنسبة له ولأفراد عائلته.
إنه شعور بالاعتزاز لكونه يلعب في صفوف "منتخب كبير لديه سمعة طيبة وينتظره مستقبل مشرق جدا"، خاصة وأنه في تجربة اللعب مع المنتخب المغربي، يشعر بالارتياح، ويؤكد ذلك بقوله "انسجامي مع عناصر الفريق الوطني تم بطريقة سلسلة بالنظر إلى الحب والعناية اللذين لقيتهما من قبل كل مكونات المنتخب الوطني والجمهور المغربي العاشق لكرة القدم، ولطالما شعرت أني فرد من هذه العائلة الكبيرة منذ البداية".
وخاصة أيضا، وهو يعرب عن شكره للجميع على الدعم الذي حظي به منذ اللحظة الأولى لالتحاقه ب "أسود الأطلس"، مؤكدا أنه سيبذل كل ما في وسعه للمساهمة في تحقيق الانتصارات وإسعاد الجماهير المغربية.
فبخصوص الطفرة النوعية التي تشهدها كرة القدم المغربية، سجل "أسد الأطلس" أن المغرب كان وسيظل دائما وأبدا، مشتلا للمواهب، مذكرا " بأجيال من اللاعبين المبدعين الذين ساهموا في إعلاء الراية الوطنية في المحافل القارية والدولية ".
وأوضح أن "الجيل الحالي لا يشكل استثناء، لأنه يضم لاعبين من المستوى العالي ينشطون في أندية عالمية، وما النتائج التي تم تحقيقها، في مونديال قطر 2022 والألعاب الأولمبية الأخيرة، إلا دليل على هذه الدينامية"، داعيا إلى "استغلال هذا الزخم للظفر بالألقاب".
وبهذه الروح الوطنية، ثمن إبراهيم دياز المجهودات الجبارة التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل النهوض بكرة القدم الوطنية وتطوير البنيات التحتية الرياضية ودعم المنتخبات الوطنية.
وبهذه الروح الوطنية، يتوجه دياز بالشكر إلى الجمهور المغربي الذي "لا يتوانى في تشجيعه كلما حمل القميص الوطني، وحتى عندما تعرض للإصابة"، معبرا عن فرحته وتأثره بالاستقبال الكبير الذي حظي به في اللقاء ما قبل الأخير للمنتخب المغربي بمدينة وجدة.
وبنفس الوفاء نبادله الحب والتعاطف، وندعو له المزيد من الارتقاء والمزيد من العطاء ، ونشكره على روحه الوطنية وغيرته على سمعة بلده المغرب.