أزمة الديون تهدد صناعة التعدين بزامبيا
أشارت جمعية موردي ومقاولي التعدين بزامبيا، إلى أن أزمة الديون التي تؤثر على الفاعلين في قطاع التعدين بالبلد تشكل تهديدا حقيقيا للصناعة، ولشركات المناولة ومقدمي الخدمات.
وصرح رئيس الرابطة،" كوستا موابا"، بأن "التبعيات التي تلاحق الموردين والمقاولون بسبب عدم الدفع لفترات طويلة تعيق على نحو خطير التزاماتهم المالية".
وتواجه أهم شركات التعدين بزامبيا، خاصة "موباني كوبر مين" و"كونكولا كوبر مين"، أزمة مالية حادة تحول دون تسوية ديونها للمتعاقدين من الباطن (شركات المناولة).
ووفقا للسيد موابا، فإن عمالقة التعدين هؤلاء، مثقلون بجبل من الديون يقدر بحوالي 200 مليون دولار مستحقة لأكثر من 400 من موردي ومقاولي التعدين
وقد حذر من كون "تداعيات هذه الأزمة كبيرة، مما يثير مخاوف بشأن استقرار الشركات المعنية وتأثيرها الأوسع على الاقتصاد".
وشدد على ضرورة استكشاف خيارات تمويل مبتكرة، بما في ذلك البحث عن مساعدة مالية في السوق، لافتا إلى أن اعتماد مقاربة استباقية سيمكن شركات التعدين من تخفيف الضغط المالي الفوري وضمان مستقبل مستدام ومزدهر للبلد.