أبوظبي تحتضن المؤتمر الخليجي 12 للتراث والتاريخ الشفهي
تحتضن أبوظبي
يومي 16 و17 شتنبر الجاري، المؤتمر الخليجي الثاني عشر للتراث والتاريخ الشفهي،
تحت عنوان "التراث البحري الخليجي المشترك". تنظمه دائرة الثقافة
والسياحة في أبوظبي لينكب على إبراز المقومات المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي
في تراثها البحري، كما يشكل منصة لتبادل التجارب والخبرات في طرق المحافظة على هذا
التراث وصونه لضمان استدامته للأجيال القادمة.
بل ويتطلع المؤتمر إلى تبني استراتيجية خليجية موحدة في مجال صون التراث البحري
لدول الخليج المرتبطة بالبحر منذ زمن قديم، حيث كان مصدر رزقها وغذائها وأنشطتها
وإبداعاتها فضلا عن كونه يشكل بقيمته ، الجناح الثاني للمسيرة الثقافية والتراثية
المشتركة للدول الخليجية، والنافذة المفتوحة على الحضارات والثقافات المختلفة.
وحسب المنظمين، يتيح جلسات المؤتمر ومحاورها فرصة أمام المشاركين والجمهور
لاكتشاف المبدعين في مجال فنون الأداء البحرية، وتعزيز جهودهم وربط التراث المشترك
بمسيرة التراث البحري ومسيرة التنمية المستدامة.
كما يسلط المؤتمر الضوء على الحرف التقليدية في التراث البحري بما في ذلك حرفة
الجلافة وصناعة أدوات صيد الأسماك، والغوص والصناعات الغذائية المرتبطة بالثروة
البحرية، وطرق حفظها.
والمؤتمر الذي يحظى باهتمام الجامعات والجمعيات والمؤسسات المتخصصة في فنون الأداء
البحري، يتطرق إلى جانب جمعيات التراث، وكذلك الباحثين والمؤرخين والمبدعين وأمناء
التراث البحري في دول الخليج العربي، الى العلاقات التجارية البحرية بين دول الخليج
العربية والدول الأخرى، وطرق التجارة البحرية الخليجية العربية.
ويتطلع المؤتمر إلى توفير فهم معمق للتراث البحري لهذه الدول واستكشاف خصائصها
المشتركة في فنون الأداء البحري.