مشروع النفط الضخم في أوغندا يخلف مستفيدين وضحايا


 مشروع النفط الضخم  في أوغندا يخلف مستفيدين وضحايا
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      في قلب منتزه مورشيسون فولز الوطني في شمال غرب أوغندا، تم بناء منصة نفطية عملاقة.

فمنذ اكتشاف احتياطيات نفطية ضخمة في هذه المنطقة عام 2006، تم تركيب خط الأنابيب النفطي الخام لشرق إفريقيا EACOP ومشروع حفر بئر تيلينجا. حيت تأمل أوغندا في بدء استخراج النفط الخاص بها في عام 2025.

وقال  هوني مالينغا، مدير مديرية النفط في وزارة الطاقة والتنمية المعدنية" بالنسبة للمنتجات النفطية، فهي مهمة لصناعاتنا ونقلنا وصناعات أخرى مرتبطة بها. لذلك فمن المهم جدا أن يتحقق مشروع تيلينجا و EACOP أنبوب نفط شرق إفريقيا.

وصرحت شركة توتال إنيرجي النفطية الفرنسية، التي تشارك في المشروع الضخم بقيمة 10 مليارات دولار بين أوغندا وتنزانيا مع الشركة الصينية CNOOC، أن تيلينجا ستخلق 7,000 فرصة عمل في منطقة بحيرة البرت، وأن بعض السكان استفادوا من شراء الأراضي والمنح.

و بينما تؤكد السلطات الأوغندية أن الغالبية العظمى من الأشخاص المتأثرين بسبب المشروع قد تم تعويضهم عن خسائرهم في الأراضي والمنازل والحقول، ترى بعض المنظمات غير الحكومية أن هؤلاء قبلوا التعويضات المقترحة خوفا كما تم تقديم الرافضين إلى العدالة من قبل الحكومة الأوغندية حيث صرح ديكنز كاموغيشا، المدير التنفيذي لمنظمة AFIEGO، "أنا أعلم أنه حتى لو قالت Total إنها دفعت لـ 92٪ من المتضررين ، يمكنني أن أؤكد أن هذه المدفوعات كانت بسبب الخوف الذي شعر به السكان".

وستمثل TotalEnergies، اليوم الثلاثاء 28 فبراير، أمام محكمة في باريس، حيث تتهمها ست منظمات غير حكومية بعدم الامتثال لـ "واجب اليقظة" في هذا المشروع.

اترك تعليقاً