السعودية تستضيف مؤتمرا للمانحين يخص منطقة الساحل
تستضيف جدة، في 26 أكتوبر الجاري، مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد، والذي ينظم في مقر منظمة التعاون الإسلامي، بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويأتي انعقاد المؤتمر، في إطار تنفيذ قرار الدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، سعيا حشد الموارد للمبادرات الإنسانية والتنموية التي تستهدف السكان المتضررين، بما في ذلك النازحين واللاجئين في كل من جمهورية نيجيريا الاتحادية وجمهورية النيجر وجمهورية تشاد وجمهورية الكاميرون وجمهورية مالي وبوركينا فاسو، مع التركيز بشكل خاص على خطط الاستجابة الإنسانية المنسقة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى زيادة الوعي بالأزمة متعددة الأوجه ومعالجتها عن طريق بناء شراكات قوية لتعزيز الاستجابة الإنسانية الفعالة ودعم أكبر للحلول طويلة المدى.
وسيشهد المؤتمر انعقاد جلسة رفيعة المستوى، حول تحديات الأوضاع الإنسانية في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد، بمشاركة عدد من المتحدثين البارزين من بينهم عبد الله الربيعة، المستشار في الديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية، المشرف على مركز الملك سلمان، وجويس موسايا، نائبة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق جهود الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، ورؤوف مازو، مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وزبيدة أبو بكر عمر، المدير العام لوكالة إدارة الطوارئ في نيجيريا، بالإضافة إلى ممثل عن الاتحاد الأوروبي.