رمضانيات من فاس أبواب فاس الجديد 20 – مع بلارج في باب الدكاكين


  رمضانيات من فاس  أبواب فاس الجديد  20 – مع بلارج في  باب الدكاكين صورة - أ.4.ب أرشيف
أفريكا فور بريس - محمد التهامي بنيس

باب الدكاكين , وتسمى أيضا باب السبع حسب أسطورة لن أحكيه لك لأني لقلق أركيولوجي ولست خرافيا , فرجوته أن يسردها لنا ولو كانت مجرد أسطورة لأنها لن تسمو إلى حقيقة تاريخية ولكنها تفيد في هذه التسمية الثانية . فقال : يقال إن فارسا فشتاليا زار مدينة فاس ورحب به السلطان ثم أرسله للصيد مع بعض مساعديه , لكنهم حقدوا عليه لأنه مسيحي وتركوه هائما وسط غابة الأطلس الكثيفة , وشاهد صراعا بين أسد الأطلس وأفعى كبيرة التفت على الأسد وكادت تقتله فتدخل الفارس لصالح الأسد وقطع رأس الأفعى وأخذ لسانها كغنيمة , وفوجئ عند محاولته العودة بأن الأسد يتبعه بل ويدله على الطريق خاضعا طائعا , ودخل الاثنان أمام اندهاش الجميع من هذه الباب فسميت بباب السبع . وهي على كل حال من أبواب فاس الجديد من جهة المشور وجنان السبيل , وهي باب تعود للعهد المريني خضعت للترميم سنة 1303 هجرية – 1884 م وكانت من أبواب فاس الجديد التي تغلق لحماية متاجر الدكاكين من النهب , وقد بنيت – حسب بلارج – على الطراز الأندلسي وحملت هذين الاسمين : باب السبع بالنسبة لمن يدخلها من باب الساجمة وباب المكينة أي من الجهة التي دخل منها الفارس والسبع . وتسمى باب الدكاكين لمن يقبل عليها من جهة فاس الجديد من جهة القصر الملكي.                           وبعد أن حلق بي بلارج من الجهتين كدت لا أميز أي فرق سوى أنها بقرب وجوار باب المكينة التي حلق بي بلارج فوقها وأيضا كدت لا أميز بينهما.

اترك تعليقاً