"افتتاح منتدى الشبكة الإفريقية لـ " وحدات التسليم
افتتحت أمس الخميس في ديامنياديو التي تبعد ب 30 كلم عن العاصمة السينغالية دكار، الدورة الأولى لمنتدى الشبكة الإفريقية ل "وحدات التسليم"، الذي ينظمه المكتب، ووحدة التسليم السنغالية، بشراكة مع بنك التنمية الإفريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحضور ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبنك التنمية الإفريقي، والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا والدول الأعضاء في الشبكة من بينهم المغرب ممثلا بعضو بإحدى المصالح التابعة لرئاسة الحكومة. ويتضمن برنامج هذا المنتدى حلقات نقاش حول مواضيع مرتبطة بفرص وحدود النماذج المؤسسية لوحدات التسليم، والسيادة الغذائية والتسليم في إفريقيا، بالإضافة إلى مائدة مستديرة حول مساهمة الشركاء في إطار دعم وحدات التسليم في القارة السمراء.
وللإشارة فإن الشبكة الأفريقية لوحدات التسليم تم
إنشاءها من قبل عدد معين من البلدان الإفريقية من أجل تسريع تنفيذ البرامج
والمشاريع والإصلاحات ذات الأولوية في الدول. وتضم الشبكة، التي انطلقت على هامش
المؤتمر الدولي الثالث لصعود أفريقيا، 16 عضوا هم: المغرب، موريتانيا، السنغال،
غامبيا، مالي، بوركينا فاسو، البنين، توغو، نيجيريا، الكاميرون، الغابون، جمهورية
الكونغو الديمقراطية، زامبيا، ملاوي، بوروندي وأوغندا.
وترأس هذا الافتتاح "الأوسيني
كان" المدير العام للمكتب التشغيلي لرصد خطة السنغال الناشئة الذي أشار في
كلمة له إلى أن وحدات التسليم تتمتع بمستقبل واعد مع إمكانات يمكن أن تساعد من بين
أمور أخرى، على مكافحة عدم المساواة بين الدول، قائلا: "إن مستقبل شبكات
وحدات التسليم واعد ، مع وجود إمكانات كبيرة للمساهمة في تحقيق الأهداف الطموحة،
بدءا من مكافحة تغير المناخ إلى الحد من عدم المساواة"، وتابع حديثه موضحا أن
"وحدات التسليم ستستمر في لعب دور مركزي في تنفيذ السياسات العامة، ومساعدة
الحكومات على تحقيق نتائج ملموسة ومعالجة التحديات الكبرى على المستوى الوطني".
وفي هذا السياق، اعتبر أنه سيتعين على وحدات التسليم
أن تتطور من خلال الاستفادة من التكنولوجيا، والتركيز على البيانات وتعزيز التعاون
الدولي، مشيرا إلى أن فعاليتها ستعتمد أيضا على قدرتها على التكيف مع الاحتياجات.
وتغيير السياسات العامة ومواصلة التركيز على التطور المستمر.
وجدير بالذكر، أن هذا الحفل تميز
بعرض تجارب لوحدات التسليم وتوقيع مذكرة تفاهم بين الدول الأعضاء في الشبكة.