وفد من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يلتقي مسؤولين بالرأس الأخضر
خلال محادثاته مع وفد من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يقوم حاليا بزيارة للرأس الأخضر، أشاد رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية، أوستلينو تافاريس كوريا، يوم الثلاثاء 19يونيو في برايا، بالرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس في تعزيز السلام والتعايش والتماسك الاجتماعي، كما أبرز الجهود والمهام النبيلة التي تقوم بها مؤسسة محمد السادس للعلماء في إفريقيا.
وأبدى مسؤول الرأس الأخضر رضاه عن العلاقات الأخوية التي تربط بلده بالمغرب، معربا عن رغبته في مزيد من تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ليس فقط على المستويين الاقتصادي والسياسي، ولكن أيضا على المستويين الثقافي والديني.
وكان لوفد المؤسسة، الذي يقوده أمينها العام محمد رفقي ويضم كلا من محمد الكوراري وعثمان صقلي حسيني، لقاء مع رجال دين ينتمون لمختلف العقائد بهذا البلد الإفريقي، وهكذا التقى الوفد كلا من رئيس الرابطة النازارانية للتضامن، والسكرتير التنفيذي للكنيسة الأدنتستية، ورئيس الجمعية الإسلامية للرأس الأخضر.
واللقاءات كانت فرصة للتعبير عن الرغبة، التي يتقاسمها الجميع، في تعزيز التعاون والاستقرار، وتبادل الخبرات والتأهيل من خلال تنفيذ سياسات تعلي الحوار السلمي والانفتاح لضمان السلم الاجتماعي في الرأس الأخضر.
ومن منطلق المهام الموكولة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، نشط أمينها العام، يوم الثلاثاء، جلسة نقاش نظمتها الهيئة العليا للهجرة بوزارة خارجية الرأس الأخضر حول "الدين والهجرة: العلاقة بين الممارسات الدينية واندماج المهاجرين"، تحت عنوان "المملكة المغربية وتعزيز العيش المشترك على التراب الأفريقي".
أما يوم الإثنين 18 من نفس الشهر، فقد عقد وفد المؤسسة اجتماعا مع رئيسة الهيئة العليا للهجرة، كارمن تيكسيرا باروس فورتادو، وأجرى مباحثات مع المديرة الوطنية للسياسة الخارجية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والتكامل الإقليمي في الرأس الأخضر، تانيا روموالدو.
ومثلت اللقاءات فرصة لتسليط الضوء على
مهام وأهداف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة وفق رؤية رئيسها جلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين، مبرزا أدوارها الجليلة في الحفاظ على قيم السلام والتعايش والحوار بين الأديان على التراب الإفريقي، وقبل كل شيء المساهمة في تنمية القارة الإفريقية.