هيئات القطاع الخاص بالسنغال تدعو إلى الحوار وتغليب المصلحة العامة
أدى تأجيل
الانتخابات الرئاسية السنغالية إلى اندلاع أزمة في البلاد، وسقوط ما لا يقل عن
ثلاثة قتلى. وفي هذا الصدد، دعت هيئات القطاع الخاص في السنغال من قبيل غرفة التجارة
والصناعة والزراعة في دكار، والمجلس الوطني لأرباب العمل، وحركة مقاولات السنغال
ونادي المستثمرين السنغاليين، يومه الأربعاء خلال اجتماع لرؤسائها، أطراف الأزمة
السياسية، إلى الحوار وتغليب المصلحة العامة، وعدم إدخال البلاد في أزمة سياسية، مؤكدة
على أنها "تشجع كل من يعمل من أجل الحفاظ على السلم الاجتماعي ووحدة وتضامن
المواطنين". كما أعرب رؤساء هذه الهيئات عن "قلقهم البالغ"، مع
تقديم تعازيهم الخالصة لكل من فقد أحد أقاربه أو أصدقائه خلال الاشتباكات والمظاهرات
التي شهدتها البلاد.
وبدوره، دعا الخليفة العام للطريقة التيجانية "سيرين
بابكار سي منصور"، أمس الثلاثاء في بلاغ، الفاعلين السياسيين السنغاليين
وأعضاء المجتمع المدني والمواطنين والشباب إلى التحلي بضبط النفس من أجل الحفاظ
على بلد آمن ومتصالح مع جميع أبنائه.
ومن جانبهما، دعا الرئيسان السنغاليان السابقان "عبدو
ضيوف" و"عبد الله واد" في إعلان مشترك صدر بدكار، المواطنين، لاسيما
الشباب، إلى وقف المظاهرات وأعمال العنف، وكذا الفاعلين السياسيين إلى الحوار. مطالبين الرئيس الحالي
"ماكي سال" بتنظيم، حوار من أجل مصالحة وطنية شاملة في أقرب وقت.