مستوى الشعور بالأمن في المكسيك يتحس
واصل مستوى الشعور بالأمن في المكسيك تحسنا على مدار الأشهر الماضية، إذ بلغ أعلى مستوى له في السنوات العشر الأخيرة.
وحسب البيانات الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا، فقد انخفض معدل
الشعور بانعدام الأمن في البلاد، خلال الربع الثالث من السنة الجارية، إلى 61.4
بالمائة، وهو أدنى مستوى يسجل منذ عشر سنوات.
وأوضح معهد الإحصاء، في بيان، أن هذه الأرقام تؤكد أن حوالي ستة من بين كل عشرة
أشخاص تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر يعتبرون أن العيش في مدينتهم غير آمن، وهو ما
يشير إلى تحسن لافت في مستوى الإحساس بالأمن.
لكن ورغم هذا التطور الإيجابي، إلا أن مستوى الشعور بالأمن لدى النساء لا يزال أقل
مقارنة بالرجال، إذ تبلغ النسبة 67.4 و54.1 بالمائة على التوالي.
وقبل سنة من إصدار هذه الأرقام، كانت 70.5 بالمائة من النساء اللاتي ي قمن
بالمكسيك يشعرن بانعدام الأمان، مقارنة بـ57.2 بالمائة من الرجال.
ويأتي الانخفاض في الشعور بانعدام الأمن بعد تسجيل انخفاض في جرائم القتل العمد
بنسبة 3.1 بالمائة على أساس سنوي خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023، لتصل
إلى 22 ألفا و602 من الجرائم فقط.
وانخفضت جرائم القتل بنسبة 7.1 بالمائة في عام 2022 لتصل إلى 30 ألفا و968، وهو
العام الثالث على التوالي من الانخفاض بعد السنوات الأكثر عنفا في تاريخ المكسيك.
ولا تزال ولاية زاكاتيكاس الأقل أمنا من بين مناطق المكسيك، حيث عبر 95.4 بالمائة
من سكانها عن الشعور بانعدام الأمن على خلفية الجرائم التي ارتكبتها عصابات
الجريمة المنظمة في الآونة الأخيرة.
في المقابل، كانت مدينة بينيتو خواريز، وهي منطقة في مكسيكو العاصمة، أكثر أمانا
حيث أفاد 15.8 بالمائة فقط من السكان بأنهم غير آمنين.