قوات بوركينا فاسو ورجال ميليشيات متحالفة قتلوا في هجمات إرهابية
أفادت مصادر أمنية، ، أن العشرات من جنود بوركينا فاسو والمتطوعين من الميليشيات قتلوا في هجمات شنها إرهابيون مشتبه بهم.
فنتيجة الاضطرابات التي تعرفها البلاد شكلت للحكومة، ردا على الأزمة الأمنية المتصاعدة متطوعين من أجل الدفاع عن الوطن (VDP) - و هم متطوعون مدنيون تلقوا تدريبات عسكرية لمدة أسبوعين، يعملون جنبا إلى جنب مع الجيش، وعادة ما يقومون بمهام المراقبة وجمع المعلومات أو المرافقة.
وحسب مصدر أمني فإن "مجموعات إرهابية هاجمت قرية نواكا" في المنطقة الشمالية الوسطى "مستهدفة بشكل رئيسي حزب في دي بي"، مضيفا أن "هجوما آخر استهدف القوات العائدة من مهمة الحراسة في منطقة الساحل"، ولسوء الحظ تم تسجيل عشرات القتلى من الجنود والمتطوعين.
وأضاف "لقد كانت مذبحة وقعت في نواكا"، بحيث أن حوالي 30 مقاتلا من حزب VDP قتلوا في الهجوم وحده، إلا أن الجيش أوقع خسائر فادحة بالمهاجمين"، مضيفا أنه "تم ضبط عدة دراجات نارية وأسلحة".
وحسب مصدر أمني آخر فإن الهجمات الأخيرة سمحت لقوات الجيش بتحييد هوية نحو 40 إرهابيا، وتجري عمليات تمشيط في هذه المناطق.
ولقي أكثر من 10000 مدني وجندي وشرطي مصرعهم منذ بدء الهجمات ، وفقا لإحصاءات المنظمات غير الحكومية، ونزح ما لا يقل عن مليوني شخص.
وتعد بوركينا واحدة من أفقر البلدان وأكثرها اضطرابا في العالم، وتكافح مع تمرد جهادي اجتاح مالي المجاورة في عام 2015.