فرنسا تجدد دعمها "الواضح والثابت" للمخطط المغربي للحكم الذاتي
جدد السفير الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة "نيكولا دو
ريفيير" التأكيد، أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس بنيويورك، عقب
تصويت مجلس الأمن على القرار رقم 2756 الذي يمدد ولاية "المينورسو" لمدة
عام، على أن "حاضر ومستقبل" الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية،
مجددة دعم بلاده "الواضح والثابت" لمخطط الحكم الذاتي من أجل التسوية
النهائية لهذا النزاع الإقليمي، مضيفا أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد
"الإطار الذي يجب أن تتم من خلاله تسوية هذه القضية"، مبرزا أن فرنسا
تعتبر هذا المخطط "الأساس الوحيد من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم
ومتفاوض بشأنه، وفقا لقرارات هذا المجلس"، مشيرا إلى "الإجماع الدولي
المتزايد في هذا الاتجاه". معتبرا أنه "كان من المهم أن يأخذ المجلس
علما بهذه الدينامية كما هو الحال الآن في هذا القرار"، مشيدا بجهود المغرب
لفائدة التنمية السوسيو-اقتصادية في الأقاليم الجنوبية، مبرزا "ضرورة"
مواصلة هذه الدينامية.
ورحب السفير الفرنسي بكافة الجهود التي يبذلها
المغرب في هذا الصدد، مضيفا أن فرنسا ستواكب هذه الدينامية بما يخدم الساكنة
المحلية، مسجلا أن "الوقت حان للمضي قدما"، داعيا كافة الأطراف المعنية
بهذه القضية إلى "عقد اجتماع" بهدف التوصل إلى حل سياسي، "وهو
موجود في المتناول"، معربا عن دعم بلاده لجهود المبعوث الشخصي للأمم المتحدة
بهدف إعادة إطلاق المفاوضات في صيغة اجتماعات الموائد المستديرة، منوها بالتزام المغرب.